سماهر سيف اليزل




كشفت رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أن روضة وحضانة ماجد الزياني التابعة للجمعية، تعتبر بيئة تربوية فاعلة تتسم بالمهنية والاحتراف.

وأضافت، خلال زيارتها مع أعضاء الجمعية إلى الروضة، لتفقد ومتابعة سير العمل بعد عودة الحياة الطبيعية لدوام الأطفال مع جائحة كورونا (كوفيدـ19)، أن العمل بالروضة لم يتوقف على الرغم من ظروف الجائحة، حيث تحول إلى النظام الإلكتروني، لتفادي ضياع السنوات على الأطفال وتأخرهم عن الالتحاق بالفصل الأول الابتدائي بالمؤهلات المطلوبة.


وأشارت إلى أن هذا الأمر يعتبر إنجازا كبيراً، مشيرة إلى أن ما توصلت له البحرين من سلام وأمان مكن الروضة من بدء سنة دراسية بعودة الطلبة إلى الفصول بأعداد منتظمة.

ولفتت الشيخة هند إلى أن اهتمام الروضة بالمنهج المكمل بالإضافة للمنهج المعتمد من وزارة التربية والتعليم، كان له الدور في تميزها، مبينة أن رضا وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن منظومة العمل المتكاملة بالروضة والالتزام بكل الإجراءات بمثابة شهادة تعتز بها الروضة.

فيما قالت المدير الإدراي والمالي للروضة مريم صالح "إن الروضة حققت أعلى معدلات الرضا بتقييم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر الزيارات التفتيشية الدورية".

واعتبرت أن الروضة استطاعت على مدى السنوات الماضية أن تقدم أجود أنواع الخدمات سواء كانت تعليمية وتربوية أو ثقافية أو صحية ولا سيما أن جميع المدرسات البلغ عددهن 15 مدرسة يتمتعن بالخبرة الكافية للتعامل مع مختلف الأطفال المسجلين والبالغ عددهم حالياً 225 طفلا موزعين على 13 فصلا، حيث تتراوح أعمار الأطفال من 3 إلى 5 سنوات، مشيرة إلى أن الروضة تحرص على تنفيذ القوانين واللوائح والنظم والتعميمات الصادرة من الوزارة لما فيه مصلحة للأطفال.

وأضافت أنه يتم تطوير المناهج بشكل سنوي، وإعداد منهج خاص بالروضة باطلاع الوزارة، حيث يعتبر منهجاً مكملاً لمنهج وزارة التربية والتعليم مبينة أنه تم اعتماد المنهج المعد من قبلهم.

بينما أكدت مديرة دار حضانة ماجد الزياني نجلاء الموسوي أن الحضانة تحوي 8 فصول، يضم كل فصل منها 16 طفلا، بمجموع 122 طفلا، تتراوح أعمارهم من سنتين إلى قبل 4 سنوات.

وأكدت أن الحضانة تقدم الخدمات للفئة العمرية الصغيرة، التي يتطلب التعامل معهم مهارات معينة لضمان كسب الطفل، حيث تتبع منهجا يعتمد على اكتساب المهارات عن طريق اللعب، مشيرة إلى أنه في هذه المرحلة العمرية يجب التركيز على تعليم الأطفال الأمور الحياتية، لصقل شخصية الطفل وتعزيز المقومات العلمية العملية.