أكد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء، القس هاني عزيز، أن الأمن والأمان يأتي على رأس اهتمامات المجتمعات والدول، فبدون الأمن لا توجد حرية ولا انتعاش اقتصادي أو حياة كريمة للمجتمع.

وقال القس هاني عزيز أن الأمن والسلم المجتمعي من أهم ما يميز مملكة البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمنظومة الأمنية المتكاملة، بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، والتي تعمل ليل نهار على صون مكتسبات الوطن وحفظ أمن مواطنيه والمقيمين فيه.

وأضاف أن كل الديانات السماوية أجمعت على رفض الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومسمياته، والذي يستهدف حياة الأبرياء ويساهم في تدمير المكتسبات وعرقلة التقدم الإنساني، خصوصاً عندما يكون مرتبطاً بجهات خارجية هدفها الأول زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وشدد على أن مملكة البحرين كانت على الدوام عنواناً بارزاً للسلام والتسامح وقبول الآخر، في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، حيث فتحت ذراعيها لأبنائها والمقيمين فيها بكل الحب والخير، ووفرت الحياة الكريمة للجميع، لذلك فليس من المعقول أن يُرد هذا الجميل بالجحود والنكران من قبل فئة صغيرة، لا تمثل ديناً أو مذهباً أو مجتمعاً، بل يسعون لتنفيذ أجندات خارجية تعمل للنيل من سلام البحرين ومن أمن شعبها.

واختتم القس هاني عزيز بالتأكيد على أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وشعبها الوفي ستبقى سداً منيعاً أمام محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، مقدماً التحية والتقدير إلى منتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، على اليقظة وحسن التعامل، حماية للوطن ومكتسبات المواطنين.