اختتمت ورشة عمل "التشخيص والتعرف المبكر لصعوبات التعليم بواسطة نموذج الاستجابة للتدخل" التي نظمها مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر على مدى يوميين، وقدمتها أستاذ علم النفس الاجتماعي والمعرفي المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية الدكتورة نادية التازي.

اشتملت الورشة على جانبن، الأول جانب نظري أوضحت خلاله الدكتورة التازي أهمية التشخيص والتعرف المبكر، والطريقة التقليدية في التشخيص مبيّنةً كل الانتقادات التي وجهها العلماء والباحثون لها، مستعرضة نموذج الاستجابة للتدخل كبديل والتعريف بالنموذج والعوامل التي أدت إلى ظهوره، إلى جانب بيان الأسس النظرية التي يرتكز عليها النموذج ومراحله.



فيما ركز الجانب العملي في الورشة التي قعدت بالنظام المزدوج الحضوري وعن بعد على تدريبات على بعض نماذج التشخيص التقليدي، والتدريب على المرحلة الأولى والثانية والثالثة من نموذج الاستجابة للتدخل مع بيان الإيجابيات والصعوبات.

شارك في الورشة موجهين وتربويين ومعلمين صعوبات التعلم ومعلمي التربية الخاصة في المدارس الحكومية والخاصة وباحثين مهتمين بالتعرف على أساليب التشخيص المبكر لصعوبات التعلم من البحرين والكويت والسعودية.