أعلنت جمعية مصارف البحرين عزمها تنظيم «حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين» والذي سيُقام خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر القادم في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور مرتقب من قبل وفد بحريني رفيع من قيادات القطاع المالي والمصرفي الحكومي والخاص، ومحافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، والأكاديميون، ومديري صناديق الثروة السيادية، ومدراء الأصول، وصناديق التحوّط، وشركات التأمين والشركات المتعددة الجنسيات.
وأوضحَ الأستاذ عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة الجمعية أنّ «حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين» يُقام على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهو يهدف إلى تسليط الضوء على قطاع الخدمات المالية في البحرين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق الخدمات المالية بغية استقطاب المؤسسات الدولية لاتخاذ البحرين مقراً لها لخططها التوسعية، وتنفيذاً لرؤيتها الطموحة في توطيد روابطها الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع المالي.
وقال الأستاذ عدنان إن هذا الحدث البارز يعدّ مناسبة هامة يجتمع فيها قادة المصارف والشخصيات المؤثرة في قطاع الخدمات المالية من البحرين والعالم، إضافة إلى التعرف على المزايا التي يمكن للبحرين تقديمها بصفتها البوابة لدول مجلس التعاون الخليجي والمناطق القريبة منها، وتابعَ أن هذه المشاركة تأتي أيضاً في إطار جهود الترويج للمزايا الاستثمارية في المملكة وتماشياً مع سياسة الحكومة الموقرة في جذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية، كما وأعربَ عن شكره للدعم الكبير الذي تلقاهُ الجمعية من أعضائها النشطين، وبما يمكنها من المضي قدماً في تنفيذ الاستراتيجية التي رسمها مجلس إدارتها.
من جانبهِ، أشارَ الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين إلى أن الهدف الأساسي الذي تطمح إليه الجمعية من خلال هذا الحدث هو إبراز الدور الريادي الذي تلعبهُ البنوك في نهضة قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ومناقشة أحدث التطورات في صناعة الخدمات المالية، فضلاً عن أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتحقيق التطور والابتكار في القطاع المالي.
وأكدَ الدكتور القاسم أهمية هذه الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تجمع عددا كبيراً من المسؤولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصاً للمشاورات الكبيرة والصغيرة، الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى عقد عدة ندوات بالتوازي مع الاجتماعات، بما في ذلك ندوات ينظمها موظفو وسائل الإعلام، حيث يستهدف برنامج ندوات الاجتماعات السنوية تشجيع الحوار الخلاق بين المندوبين من القطاع الخاص والحكومات وكبار موظفي الصندوق والبنك.