أكد رئيس الكتلة سمير عبدالله ناس عن اعتزازه بهذه التجربة غير المسبوقة في انتخابات الغرفة، وتقديره الكبير للدور الذي قام به كل المرشحين، وخاصة كتلة تجار 2018، الذين تفانوا في العمل الجماعي، وعبروا عن رغبتهم الصادقة لإحداث التغيير، ورؤيتهم العملية لمسارات التصحيح المطلوبة لأداء الغرفة للسنوات الأربع القادمة، والتي أعلنت عنها الكتلة بخطتها الإستراتيجية وبدء مسارها بالـ100 يوم الأولى.

وفاز عن كتلة تجار 2018 كل من: سمير عبدالله ناس، بـ 9368 صوتا، وباسم محمد الساعي، بـ 6191 صوتا، وجميل يوسف الغناه، بـ 6033 صوتا، وعارف أحمد هجرس، بـ 5950 صوتا، ووليد إبراهيم كانو، بـ 5715 صوتا،ومحمد عبدالجبار الكوهجي، بـ 5378 صوتا، وخالد محمد نجيبي، بـ 5174 صوتا،وبتول محمد داداباي، ب5090 صوتا، وسونيا محمد جناحي، بـ 4559 صوتا، ود. وهيب أحمد الخاجة، بـ 4353 صوتا، وومن الاحتياط أيضا من كتلتنا عزير محمد عثمان، بـ 4135 صوتا، وأما المتحالفون معنا فقد كانت الاحتياط الثاني، فريال عبدالله ناس بـ 4135 صوتا أيضا.

وبهذه المناسبة عبر سمير ناس عن سعادته بحظوظ الفائزين من كتلته الذين سيواصلوا العمل من داخل إدارة الغرفة، أما من لم يحالفهم الحظ فسيواصلون جهودهم في تنفيذ مرئياتهم لبرنامجهم الإستراتيجي من خلال لجان الغرفة العاملة، التي سيعيدون هيكلتها وتفعيلها بناء على المسارات التي أعلنت عنها الكتلة في أثناء حملتها الانتخابية.

ورفع رئيس وأعضاء الكتلة تهانيهم إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أثبت الشارع التجاري رغبته في المساهمة الفاعلة في عملية تصحيح مسار الغرفة بمشاركة بلغت نسبتها (21.5%) حيث بلغ عدد الناخبين 7003 أصوات.



وجدد ناس تعهداته التي أطلقها قبل يومين في آخر خطاب انتخابي ألقاه أمام ألفين من ناخبيه بأنه سيضع الغرفة إن فازت بأغلبية مريحة لتشكيل مجلس إدارة الغرفة بالعمل خلال الـ100 يوم الأولى على وضع "بيت التجار" على مسار تحولها إلى منصة تخدم رجال الأعمال بشكل احترافي، تنقلهم خلال المدى المتوسط إلى الإقليمية، ومن ثم إلى العالمية.

وقال أن أهداف الكتلة سترتكز على خمسة مسارات: المسار الأول: التدابير والتشريعات واللوائح التنفيذية، التي تعوق تطوُّر أدوات السوق واستِقرَارَه ونَمَاءَه، والمسار الثاني: إعادة توجيه وتأهيل الأسواق، بما يتناسب مع الانفتاح العالمي.. وتَطَوُّر تقنية المعلومات، و المسار الثالث: الابتكار في جذب رؤوس الأموال والتجارة الدولية، فهذه ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدَّخل وإنعاش السوق، والمسار الرابع: تعزيز مكانة الغرفة، كمنصة لتمثيل المؤسسات المهنية التجارية كشريكٍ إستراتيجي، فالجمعيات المهنية، يجب أن تكون شريكا فاعلا معنا، والمسار الخامس: تقييم شامل للجهاز التنفيذي للغرفة، وتعزيز نِقَاط قوته، ومعالجة نقاط ضعفه، ووضع أدوات قياسِ الأداء بما يتماشى مع المعايير العالمية.

وتعهد ناس بالعمل على تحديث عمل الغرفة وهيكلتها، لتتمكن من الاستجابة لمواجهة التحديات القادمة، ولكن بالبناء على الطاقات والكفاءات الموجودة في الغرفة حاليا، كما سيعمل مجلس الإدارة الجديد على تحسين انطباع الشارع التجاري في الغرفة وخدماتها، من خلال تعيين مجلس تشاوري مُكَوَّن من الرؤساء السابقين، وكبار تجار البلد، وأصحاب الخبرات في المجالات المختلفة، وسيتم الإعلان عنهم خلال الثلاثين يوم الأولى، وستتم جدولة لقاءات دورية مباشرة مع مختلف القطاعات، والعمل على تغيير تركيبة اللجان الحالية، مع فتح الباب لأصحاب المصالح التي يمكن للغرفة أن تُسهّل لهم نجاحاتهم، وتتوافق مع رؤية الكتلة القصيرة والمتوسطة والبعيدة وسيضع مجلس الإدارة أولوية في تفعيل اللجان النوعية، المسؤولة عن تحرك وتحفيز الغرفة، بوضع إطار عام لعَرضِ الأفكار والمقترحات وحلول المشاكل، وتصحيح عَمل اللجان، وتصحيح توصيل توصيات اللجان، وأعمال مجلس الإدارة لشركاء الغرفة.

كما تعهد ناس بمراجعة مشاكل الأسواق المحلية، ووضع حلول مبتكرة لها بعد إجراء المسوحات المطلوبة، والعمل على تأمين صادرات البضائع البحرينية للأسواق العالمية على المدى المتوسط والبعيد.



وختم ناس كلمته بأن رؤية الكتلة هو الانتقال بالغرفة من مزود خدمات إلى منصة تجارية وصناعية؛ وهدف تحقيق المسارات الخمسة خلال أول 100 يوم، يجعل من الأوليات في إدارته انتهاج الشُمولية في القرار، وتحديد ما هي التشريعات التي يجب تجديدها، وتجديد وتحديث آلية المشاركة في النقاش، وتحديث الهيكل التنظيمي للغرفة.