بدأت بورصة نيويورك عملية إلغاء إدراج أوراق مالية لثلاث شركات اتصالات صينية، بعد أن حظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي القيام باستثمارات أميركية في شركات صينية تقول واشنطن إن الجيش يملكها أو يسيطر عليها.

يأتي تحرك بورصة نيويورك عقب حذف شركات مؤشرات الأسواق العالمية إم.إس.سي.آي وستاندرد آند بورز داو جونز للمؤشرات وفوتسي راسل وناسداك عدة شركات صينية من مؤشراتها.

وقالت بورصة نيويورك إن جهات الإصدار، تشاينا تليكوم كوربوريشن ليمتد وتشاينا موبايل ليمتد وتشاينا يونيكوم (هونغ كونغ) ليمتد لم تعد مناسبة للإدراج، إذ أن أمراً تنفيذياً يحظر أي تعاملات في أوراق مالية "مصممة لتوفير انكشاف استثماري على أوراق مالية مماثلة، لأي شركة عسكرية شيوعية صينية، من جانب أي شخص أميركي".



وأثر الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب في نوفمبر على بعض كبرى الشركات الصينية. وأدانت الصين ذلك الحظر، وقال مديرو صناديق إنه قد يفيد المستثمرين غير الأميركيين القادرين على شراء الأسهم.