إرم نيوز

ضبطت قوات خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية الكويتية ثلاثة بحارة إيرانيين، في المياه الإقليمية الكويتية، وأحالتهم إلى التحقيق عقب اتهامهم ”بامتهان سلب قوارب الصيادين الكويتيين على مدار الشهرين الماضيين“.

وتمت عملية ضبط البحارة عقب تقديم بلاغ لخفر السواحل يفيد بتعرض قارب صيد كويتي للسلب في المياه الإقليمية.

وبحسب صحيفة ”القبس“ الكويتية، فقد توجه رجال الإدارة العامة لخفر السواحل إلى موقع سلب القارب، وتمت محاصرة قارب صيد كان على متنه البحارة الإيرانيون، حيث تمت محاصرتهم وإطلاق أعيرة نارية عليهم؛ ما أجبرهم على تسليم أنفسهم.

ووفقا للصحيفة المحلية، فإن عمليات السلب المتهم بها هؤلاء البحارة تمت على مدى شهرين كاملين، وهم يخضعون حاليا للتحقيق.

وتأتي عملية الضبط هذه، عقب قرابة أسبوعين من ضبط ثمانية بحارة إيرانيين، وإحالتهم إلى التحقيق على خلفية قضية تهريب كميات كبيرة من وقود الديزل على متن سفينة تم ضبطها داخل المياه الإقليمية الكويتية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي آنذاك، ضبطها سفينة داخل المياه الإقليمية محملة بكمية كبيرة من وقود الديزل المهرب تقدر بنحو 240 طنا.

وأكدت الوزارة في بيانها الذي نشرته عبر حسابها في ”تويتر“ أنه تم تحريز المضبوطات وإحالتها والمهربين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وسبق أن أحبطت دوريات خفر السواحل الكويتية، المسؤولة عن حماية السواحل والمياه الإقليمية، محاولة دخول إيرانيين إلى الكويت بطريقة غير شرعية.

وفي أعوام سابقة، تمكنت الجهات المختصة في البلد الخليجي محدود السكان والذي يُشكّل فيه الوافدون 70 %، من ضبط كميات من وقود الديزل أثناء محاولة تهريبها، وتمت إحالة القائمين على عمليات التهريب إلى التحقيق.

كما تؤكد الجهات المختصة بين الحين والآخر إحباط إدخال كميات من المواد المخدرة والخمور إلى البلاد، والتي يتم تهريبها في كثير من الأحيان عن طريق البحر.

ومطلع شهر أيار/ مايو الماضي، ضبطت السلطات المختصة في مركز أم المرادم الجمركي، كميات كبيرة من الخمور أثناء محاولة إدخالها إلى البلاد على متن يخت كان قادما من إحدى الدول الخليجية.

وجرى إحباط إدخال زجاجات الخمر التي قدرت بنحو 700 زجاجة من خمور متنوعة، وضُبط اليخت العائدة ملكيته للمشهور يعقوب بوشهري، كما ضُبط الأشخاص الذين كانوا على متنه (مواطن ومقيم)، وتمت إحالتهما إلى جهات الاختصاص.