* الكويت تتقدم 52 مرتبة وتحتل المركز الـ61 عالمياً بين 180 دولة

* الرئيس اللبناني بالكويت في أول زيارة خليجية منذ أزمة استقالة الحريري

الكويت - هدى هنداوي، وكالات



سجلت دولة الكويت قفزة نوعية في مؤشر الأداء البيئي العالمي الصادر عن مركز البيئة التابع لجامعة ييل الأمريكية متبوئة المركز الـ61 من مجموع 180 دولة خاضعة للتقييم بعد أن كان تصنيفها بالمركز 113 في عام 2016.

ووفقاً لهذا التقييم الجديد فقد جاء ترتيب دولة الكويت الثاني خليجياً وعربياً في هذا المؤشر، حسب آخر تقرير صدر عن المركز المذكور.

وفِي هذا الصدد، ثمن مدير عام الهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد الصباح، جهود مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والتطوعية العاملة في تحسين الأوضاع البيئية في البلاد وآليات التعاطي مع السياسات الجديدة للهيئة العامة للبيئة في ضوء قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته، والتي نتج عنها هذا التقدم الملحوظ لموقع دولة الكويت على الصعيد الدولي، كما ثمن جهود الزملاء العاملين في الهيئة والتي انعكست جهودهم بشكل إيجابي لتبرز جانبا من التطور في إدارة الشأن البيئي بالبلاد.

وبين أن التقييم الأولي للتقرير يبين تحسن دولة الكويت الملحوظ في غالب القطاعات البيئية، كما يشير التقرير كذلك إلى استقرار وتراجع في مؤشرات محددة ستخضع إلى التقييم العلمي من فرق الهيئة العامة للبيئة بغرض التدقيق والمتابعة بما يحقق تطوير وتحسين تصنيف الكويت في التقارير القادمة.

وأشار الأحمد إلى أن هذا التقييم يأتي ليؤكد استمرار النهج الإيجابي الذي تنتهجه دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة في إدارة القطاعات البيئية والتي كان من ثمارها أيضاً تصنيف دولة الكويت من منظمة الصحة العالمية في العام الماضي ضمن أفضل 10 دول بالعالم في قطاع تأمين مياه الشرب النظيفة وجمع ومعالجة مخلفات الصرف الصحي.

واختتم حديثه بالتأكيد على استمرار الهيئة بجهودها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المعنية بدعم مشكور ومقدر من مجلسي الوزراء والأمة..

من ناحية أخرى، توجه الرئيس اللبناني ميشال عون على رأس وفد حكومي الى الكويت الثلاثاء، في اول زيارة لبنانية رسمية إلى الخليج منذ إعلان رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري من الرياض استقالته بشكل مفاجئ أواخر 2017 وثم عودته عنها.

وقالت وزيرة التنمية اللبنانية عناية عز الدين على هامش حفل استقبال نظمته السفارة اللبنانية على شرف الرئيس اللبناني إن "الزيارة إيجابية ومجرد حصولها وعرض المشاكل المشتركة والخاصة بكل بلد بين البلدين هو في حد ذاته إنجاز".

وأضافت الوزيرة أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "أبدى استعداده خلال المباحثات المشتركة لدعم لبنان في كل الملفات، وبأي شكل من الأشكال التي يمكن أن تساهم فيها الكويت بدعم لبنان في الإقليم أو في الأمم المتحدة".

والتقى الوفد اللبناني الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، وأعربت عزالدين عن أملها بأن يؤدي اللقاء إلى نتائج مثمرة لخطط إعادة إنعاش لبنان.

وتابعت الوزيرة "هذه الحكومة بصدد وضع رؤى تنموية واقتصادية جديدة وإن شاء الله سنجد الطرق الكفيلة بتمويلها"، مضيفة أن الحكومة اللبنانية "بصدد إنهاء الدراسة الكاملة بشأن الكلفة المادية قبل مؤتمر باريس 4".