لم يتوقع أحد أن تسيطر لعبة إلكترونية على أذهان ضحايا حادثة قرية الشعبة بالأحساء، والذي أدى لمقتل أربع فتيات نحراً بالسكين وشنق أخيهم مساء الأربعاء الماضي.

"العربية.نت" استمرت في البحث عن أسرار هذه القضية الغامضة. وأكدت المصادر أن الضحايا كانوا يرتادون الدخول على ألعاب لها تأثير مباشر على النفسية، وتدفع مستخدميها على التهجم والانتقام والدخول في تحديات والتعمق في قراءة قصص الانتحار.

من جهتهم، استغرب أقارب الضحايا وقوع هذه الحادثة. كما أكد أحد سكان الشعبة، ويدعى إسماعيل الصالح، أن "العائلة معروفة بالهدوء والعزلة ولم نعرف عنهم سوءا".



وعند وصول "العربية.نت" لمسرح الجريمة، التقت بطفلين خارجين من المنزل ذاته، واللذين قالا: "نحن لم نحتك أو نلعب مع الضحايا منذ زمن، ويسكن في هذه العمارة أكثر من عائلة".

وقامت الدوريات الأمنية بإحاطة المنزل على مدى يومين كاملين، لجمع الأدلة وإكمال التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية.