توصلت دراسة لإجراء جديد مبتكر للمرضى الذين يعانون من السكتة القلبية، من شأنه أن ينقذ أرواح الكثيرين.

ويُعرف هذا العلاج باسم "إزالة الرجفان الخارجي المتسلسل المزدوج" (DSED)، وسيغير حسب الدراسة استراتيجيات الاستجابة الأولية لحالات الطوارئ وربما يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لبعض المرضى.

واعتبارًا من يناير من هذا العام، أصبحت أوتياروا نيوزيلندا الدولة الثانية (بعد كندا) التي تتبنى إجراءً جديدًا مبتكرًا للمرضى الذين يعانون من السكتة القلبية.



وأوضخ العلماء أن النجاة من السكتة القلبية تتوقف بشكل حاسم على الإنعاش الفعال، حيث عندما يعمل القلب بشكل طبيعي، تنتقل النبضات الكهربائية عبر جدرانه العضلية مما يؤدي إلى انقباضات منتظمة ومنسقة.

ولكن إذا تعطلت الإيقاعات الكهربائية الطبيعية، فقد تصبح نبضات القلب غير منسقة وغير فعالة، أو تتوقف تمامًا، مما يؤدي إلى السكتة القلبية.

وتعد إزالة الرجفان هي طريقة الإنعاش الأساسي، إذ يعطي القلب صدمة كهربائية قوية لإنهاء النشاط الكهربائي غير الطبيعي، وهذا يسمح للقلب بإعادة تأسيس إيقاعه المنتظم.

ويتوقف نجاحها على خلل إيقاع القلب الأساسي والوضع الصحيح لمنصات إزالة الرجفان التي تقوم بتوصيل الصدمة، وسيوفر الإجراء الجديد خيارًا ثانيًا عندما لا يكون الوضع القياسي فعالاً.

وأثناء إزالة الرجفان القياسي، يتم وضع وسادة واحدة على الجانب الأيمن من الصدر أسفل عظمة الترقوة مباشرةً، ويتم وضع وسادة ثانية تحت الإبط الأيسر، ويتم إعطاء الصدمات كل دقيقتين.