هبة محسن


«البحرين للتكنولوجيا» نظّمت «تطوير ريادة الأعمال»..

أكدت الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.ديانا الجهرمي أن برامج جامعة البحرين للتكنولوجيا تندرج ضمن جهود تعزيز مكانة البحرين كوجهة مفضلة للطلبة الدوليين ورواد الأعمال والمستثمرين، وفتح آفاق واعدة لمستقبل أكثر ازدهاراً.

وأشادت د.الجهرمي، خلال فعالية برنامج تطوير ريادة الأعمال الذي نظّمته جامعة البحرين للتكنولوجيا، بالبرنامج الريادي الذي تنظمه الجامعة وبالمشاريع المعروضة للطلبة.

وأكدت أن تنظيم مثل هذه البرامج يصبّ في إطار رؤية مملكة البحرين لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدّدت د.الجهرمي على أن هذه الجهود تُساهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة مفضلة للطلبة الدوليين وروّاد الأعمال والمستثمرين، وفتح آفاق واعدة لمستقبل أكثر ازدهاراً.

من جهته، قال رئيس الجامعة د.حسن الملا: «نحن في جامعة البحرين للتكنولوجيا فخورون بإطلاق برنامج ريادة الأعمال، والذي يهدف إلى تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى طلبتنا».

وأضاف أن «هذا البرنامج سيزوّدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة، وسيوفّر لهم بيئة داعمة وحاضنات لأفكارهم الريادية المبتكرة. من خلال هذه المبادرة نتطلع إلى تحويل البحرين إلى مركز إقليمي رائد في ريادة الأعمال، ونشجع طلبتنا على اغتنام الفرص المتاحة وتطوير مشاريعهم الخاصة التي ستُساهم في نمو اقتصادنا الوطني وخلق فرص عمل مستدامة عبر ربط الطلاب بالجهات والمؤسسات ذات الصلة في القطاع العام والخاص».

وشهدت الفعالية مشاركة الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة ونخبة من الشركاء من ممثلي المؤسسات والمجتمع المحلي.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الجامعة لدعم وتطوير ثقافة ريادة الأعمال بين طلبتها والارتقاء بمهاراتهم في هذا المجال، عبر إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة مشاريعهم الخاصة. وسعياً لتسليط الضوء على النماذج الناجحة والقصص الملهمة.

وضمّ البرنامج معرضاً لمشاريع الطلبة حيث شكّل ذلك منصّةً حيويةً لتسليط الضوء على الإمكانات الريادية والابتكارية لطلبة الجامعة، وأتاح الفرصة لعرض مشاريعهم وأفكارهم أمام الجمهور المتنوع من ممثلي المؤسسات والجهات المعنية. بما يوفر لهم فرصة الحصول على المزيد من الآراء والدعم اللازم لتطوير مبادراتهم من خلال النقاشات المستفيضة حول ذلك.

واختُتِم البرنامج بتكريم المشاريع التي احتلت المراكز الأولى في عملية التقييم بتفوقها على مثيلاتها في المعايير التي تم اعتمادها خلال المسابقة، بما يحفّز إلهام وتشجيع الطلبة الآخرين على المبادرة والابتكار من خلال التعرّف على قصص نجاح أقرانهم.

وفي ختام الفعالية، أشادت سعادة الأمين العام بالاهتمام الذي توليه جامعة البحرين للتكنولوجيا في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدى طلبتها باعتبارهم المحور الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة.

من جهة أخرى، أوضح د.الملا أن جامعة البحرين للتكنولوجيا تعمل على تدشين حاضنات لروّاد الأعمال العام المقبل داخل الجامعة، والتي ستُمكّن الطالب في البدء في مشروعه داخل الحرم الجامعي، وستشمل كل القطاعات التي يحتاجها سوق العمل.

وقال الملا، في تصريح لـ«الوطن»: «نهدف، من خلال تنظيم هذه المبادرات، إلى تحفيز الطلبة للتفكير خارج الوظيفة، وتشجيعهم على أن تكون مشاريع التخرج تصبّ كذلك في أن يكونوا أصحاب أعمال، وتعزيز التفكير خارج الصندوق، والتحلّل من فكرة أن يتخرّج الطالب ليصبح موظفاً».

وأكد أن الجامعة تدعم الطالب إذا كان تفكيره في اتجاه إنشاء مشروع خاص، عبر توفير كل ما يحتاجه بداية من فكرة المشروع، واختيار المشروع، ومن ثم اختيار التصميم، وبعد ذلك التنفيذ.

وأوضح أن ريادة الأعمال ليست فقط لطلبة التجارة وإدارة الأعمال، ولكن لكل التخصصات، وتناسب بالدرجة الأكبر طلبة الهندسة ونُظم المعلومات وعلوم الكمبيوتر، مشيراً إلى أن جامعة البحرين للتكنولوجيا لديها نماذج كثيرة من خريجي الجامعة أنشؤوا مشاريع خاصة بهم.