روى كريم سليم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، في اعترافاته أمام النيابة أحداثًا "موجعة"، عن علاقته بـ"أميرة" ضحيته الثالثة.

ويوم الأحد، أحالت جهات التحقيق في مصر "سفاح التجمع" إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بالقتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.

وبين أنه فكر في استدراجها إلى منزله وإعطائها قرصَي مخدر من نوع "كوتبيكس"، وقتلها بعد أن يسري مفعول المخدر بجسدها، مثلما فعل مع "رحمة"، الضحية التي سبقتها.

ومضى قائلًا: "بالفعل جاءت إلى منزلي وأقمت معها علاقة، وكنت قد جهزت "كرافته" أو ربطة عنق على الكنبة لخنقها بها".

وأشار إلى أنه ترك ضحيته على السرير تحت تأثير المخدر، وذهب ليوصل نجله إلى المدرسة، ثم عاد ليقتلها.

رجعت من المدرسة وكانت هي نايمة على السرير، وربطت الكرافته حول رقبتها وخنقتها لحد ما ماتت.
كريم سليم
وأضاف كريم: "رجعت من المدرسة وكانت هي نايمة على السرير، وربطت الكرافتة حول رقبتها وخنقتها لحد ما ماتت".

ونوه إلى أنه قام بممارسة الجنس مع الضحية أكثر من مرة بعد وفاتها وتسجيل الواقعة بالفيديو حتى توقف من الملل.

وأوضح أنه وضع ضحيته الثالثة "أميرة" داخل ذات الشنطة، التي وضع فيها الضحية الثانية "رحمة"، وألقى بالجثة على طريق بورسعيد، ثم ألقى ملابسها في موقع آخر على نفس الطريق.

وبين أنه أكمل طريقه إلى مدينة بورسعيد لشراء مخدر "الآيس"، الذي تعاطى منه 5 غرامات، مضيفًا "رجعت البيت وقعدت مع ابني وتاني يوم الحكومة جت قبضت عليا".

وظهر نجل السفاح ويدعى "زين"، بصورة واضحة مع الضحايا في مقاطع الفيديو، التي عثر عليها في اللاب توب والفلاشة والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم، كما كان ظهوره مقترنًا بأوقات ارتكاب الجرائم، ومتواجدًا في مسرح الوقائع.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على كريم سليم، المتهم بقتل 3 فتيات، وتعذيبهن، وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، والذي كان يستدرج النساء إلى شقته السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.