علّق القاضي قاتل زوجته الإعلامية المصرية شيماء جمال على الحكم النهائي الصادر ضده بالإعدام، مشيرا إلى أنه مصمم أن يأخذ حقه عند قاضي السموات والأرض.

وقال في رسالة كتابية بعث بها إلى محاميه إبراهيم طنطاوي، إن زوجته الإعلامية تسلطت عليه في الدنيا وأوصلته إلى تلك النهاية.

وأكد القاضي أنه لن يسامح أي شخص يسيء له أو يظلم أسرته بسببه، مشيرا إلى أنه سيأخذ حقه من شيماء هو وكل من تعرضوا للظلم على يديها.

وعاد واستدرك قائلا، إنه راض بما حدث، وأنه دخل في توبة نصوحة.

وأيدت محكمة النقض المصرية، أمس الإثنين، حكم الإعدام بحق كل من القاضي أيمن عبد الفتاح، وشريكه حسن الغرابلي، المتهمين في قضية قتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، ودفنها داخل مزرعة في منطقة "البدرشين"، في محافظة .

ودافع عبد الفتاح عن نفسه، مؤكدًا أن زوجته المجني عليها كانت دائمًا تثير المشاكل معه، وكثرت طلباتها المالية في الفترة الأخيرة، ودأبت على تهديده بإعلان زواجهما السري حال عدم تلبية نفقاتها المبالغ فيها؛ نظرًا لإخفاء زواجهما عن ذويه، مما وضعه تحت الضغط بصفة دائمة.

وقال إن شيماء سبق أن هددته في بداية زواجهما بتصوير مقطع فيديو لعلاقتهما الزوجية بـالفراش.

وكشفت أن المتهم تدرج في الوظائف، وأصبح ذا منصب رفيع، واتسعت دائرة زملائه في العمل على ذات القدر، مما يجعله عرضة لفقد تلك المكانة، ويهدد كيانه الوظيفي والأسري، فقرر وعقد العزم، ونوى مـع المتهم الثـاني، الـذي تربطه به علاقة صداقة وتعاملات تجارية، على إزهاق روحهـا، لإنهاء تلك المأساة التي يعيشها، مستغلًّا حاجة شريكه للمال.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود، من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذلك إقرارات المتهمين تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة، وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.