إرم نيوز


حالة من الغضب الشديد ترددت أصداؤها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمصر إثر تداول مقطع فيديو لطالب يؤدي النشيد الوطني باللغة الإنجليزية، وسط موافقة واستحسان المسؤولين في المدرسة.

وذهبت تعليقات كثيرة إلى أن ترديد النشيد الوطني بالإنجليزية يعكس نوعًا من "عقدة الخواجة"، أي الانبهار بالغرب، وتقليدهم دون مبرر حتى في أبسط الأشياء التي قد لا تستحق ذلك.

وأكد كثيرون أن اللغة العربية هي جزء مهم من الهوية الوطنية والنشيد الوطني، ولا يجوز استبدالها بلغة أخرى.

وفي المقابل، عدَّ بعضهم أن الطالب اجتهد وردد نشيد بلاده مترجمًا إلى الإنجليزية، تعبيرًا عن حبه، ورغبة منه في انتشار معناه على أوسع نطاق بكل اللغات.

وتبين لاحقًا أن الفيديو المتداول قديم صُوِّر منذ عام 2023، وليس مقطعًا مصورًا حديثًا.

وكانت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني بمصر قررتا إلزام المدارس الرسمية والخاصة والدولية جميعها بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني في طابور الصباح خلال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025.