ثقة ملكية سامية، استحقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بكل جدارة، بعد أن أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه أمراً ملكياً الأسبوع الماضي، بإعادة تعيين سموه رئيساً للوزراء.. هذه الثقة الملكية جاءت نتيجة لرؤية سموه الطموحة والإنجازات المتحققة على أرض الواقع والتي يشهد لها القاصي والداني.

صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، قطع على نفسه عهداً منذ توليه مهامه، بأن يستمر الإنجاز على كافة الأصعدة وفي مختلف الظروف وأن يعمل سموه على تحقيق تطلعات جلالته حفظه الله ورعاه، ليكون الإنجاز المتميز دائماً وأبداً شعار كل مرحلة من مراحل العمل الوطني، لكل ما فيه خير ونماء للوطن والمواطن، وقد فعل سموه ما عاهد به بشهادة الجميع من حيث الإنجازات المتحققة وتلبية طموحات المواطنين من أجل رفعة الوطن وازدهاره.

فقبل عامين ونيف من الآن وتحديداً في 11 نوفمبر 2020، صدر عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، أمر ملكي بتعيين صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، ومنذ ذلك الحين وقبلها أيضاً شهدنا منجزات تنموية كبيرة وكثيرة لا تعد ولا تحصى، وجميعها تصب في صالح الوطن والمواطنين الكرام، لتتواصل الإنجازات يوماً بعد يوم بخطى مدروسة ومتقنة من رجل البلاد الأول صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وذلك في إطار خطة التعافي الاقتصادي.

وما تأكيد سموه مؤخراً بأن الحكومة استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية، تحقيق الكثير من الإنجازات رغم التحديات العالمية الاقتصادية إلا خير برهان على ذلك، فقد تم استكمال تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتوفير 40 ألف وحدة سكنية، وافتتاح مبنى المسافرين بمطار البحرين الدولي الجديد، وإنشاء مركز البحرين العالمي للمعارض، وافتتاح مشروع محطة الدور 2 لإنتاج الكهرباء والماء ومواصلة تبني المشاريع التي تساهم في التحول الإلكتروني في الخدمات الحكومية، وإطلاق خطة التعافي الاقتصادي، إلى جانب الفرص الاستثمارية الجديدة بقيمة تفوق 30 مليار دولار ومن بينها مدن جديدة ومناطق استثمارية وصناعية، كما واصلت الحكومة تحقيق أهداف برنامج التوازن المالي، وتطوير واستكمال مشاريع البنية التحتية.

وكلنا ثقة كبيرة، بأن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، سيواصل مسيرة البناء والتنمية والبناء على ما تحقق من نجاحات تحققت سابقاً، بفضل رؤية سموه الثاقبة من أجل تحقيق تنمية مستدامة.