زينب العلوي




أكدت صاحبات مشروعات منزلية منتجة، أنهن يواجهن صعوبات وتحديات أثناء عملهن كصاحبات مشاريع منزلية، منها ما يسهل حلها وأخرى لا يزال يجري البحث عن حل لها، حيث أشرن إلى أن ما ينقص البعض الترويج والشهرة للحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن على الرغم من ذلك شققن طريقهن نحو النجاح.


وأشاروا إلى أن المشروعات المنزلية أصبحت منتشرة بكثرة، وذلك نظراً لتعدد مواهب أصحابها، حيث تتنوع بين موهبة الطبخ أو الرسم أو الخياطة، فيما يعد البعض إلى الدخول في مشاريع بحثاً عن الربح.

وقالت حنان الرقراق «إنها واجهت صعوبات جمة وخصوصاً عندما بدأت بخوض تجربة المشاريع المنزلية، من بينها تراجع الإقبال على مشروعها بسبب عدم شهرة حسابها وبضاعتها، ناهيك عن أن البضاعة يجب أن يتوفر لها المكان المناسب لتخزينها وترتيبها».

ولفتت إلى أن الإعلان عن المشاريع المنزلية يكون أصعب بمراحل من الإعلان عن محل تجاري وغير ذلك كونها أم وزوجة واجهت صعوبة في تقسيم وقتها بين الحساب التجاري وتدبير العمل و المنزل.

أما بالنسبة لكيفية تغلبها على الصعوبات، فقد استطاعت أن تداوم على المشروع رغم الصعوبات وتوفير منتجات أكثر واتباع سياسة العروض والتصفيات للمخزون لكي يتم جذب الزبائن وإتاحة المجال أمامهم لتجربة البضاعة ورؤية جودتها وخامتها.

وتقول الرقراق: لجأت إلى تقديم مسابقات والدفع إلى الحسابات القوية لتصميم إعلانها من أجل استقطاب الزبائن، مشيرة إلى أن ما يجذب الزبائن بشكل أكبر يتمثل في وضع هدية بسيطة مع كل طلبية بهدف التحفيز للطلب مجدداً.

من جانبها، أكدت فاتنة رضا، أن الصعوبات التي تواجهها هي كيفية التنسيق بين المنزل وأطفالها الصغار وعملها كطباخة ولكن مع ذلك تحدت نفسها بتنظيم وقتها بين بيتها وعملها واستطاعت التسويق لنفسها لتكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن.

أما بتول نصيف، فقالت «إن الصعوبات التي تواجهها هي أولاً كونها صاحبة مشروع لصناعة الكيك، حيث تواجه صعوبة في زيادة أسعار مستلزمات الكيك والمنتجات، إلى جانب صعوبة التسويق لحسابها كونه في بداية نشأته وحتى الآن لم تستطع حل هذه الصعوبات كونها مبتدئة في مشروعها المنزلي».