رائد البصري


لا شيء يقطع الرحلة، ويجعلها تنقلب رأساً على عقب، مثل سرقة أغراضك ومقتنياتك، فهي توقف كل شيء، وهي أكثر شيوعاً مما قد تعتقد عزيزي القارئ.

ووفقاً لإحدى الدراسات، تم الاستيلاء على هواتف 15% من الأشخاص من الجنسين، وتعرض 9% منهم لسرقة بطاقة الائتمان الخاصة بهم أثناء السفر.

وهناك العديد من الأسباب، التي تجعل السائحين والزائرين للمقدسات الدينية وغيرها يتعرضون للسرقة بسبب الاستقطاب البشري وتعدد الأجناس المختلفة، التي في كثير من الأحيان تكون منظمة في اقتناص الفرصة لسرقة الآخرين. ولكن ولحسن الحظ، هناك بعض التدابير المثبتة، التي يمكن للمسافرين اتخاذها؛ لمساعدة أنفسهم على تجنب السرقة أثناء السفر.

أولاً: لا تصطحب المقتنيات الفاخرة، مثل ساعة ثمينة أو خواتم ثمينة، وبالنسبة للنساء المجوهرات والحلي الثمينة.

ثانياً: يعتبر الهاتف النقال أحد أكثر المقتنيات الشخصية جذباً لعصابات السرقة، سواء في الأسواق أو في المزارات الدينية للأسف، حيث سجلت الإحصائيات أن نسبة سرقة الهاتف النقال للسائحين تقدر 15% من إجمالي عدد السائحين الكلي: فيجب هنا وضع الهاتف النقال في الفندق أثناء الخروج إلى الأسواق العامة أو زيارة الحرم الديني، وإذا كنت من أصحاب مكاتب السفر ولا تستغني عن هاتفك فعليك اصطحاب هاتف احتياطي، أو شراء هاتف ليس ذات جودة عالية للسفرة الحالية.

لا تستخدم محفضة البطن أو الظهر أو حقائب ظاهرة، لأنها ببساطة معرضة للسرقة بشكل أسهل، وخصوصاً في الأماكن العامة المزدحمة.
من المهم أن تكون واعياً بمكانكِ وما يحدث في جميع الأوقات:

إحدى أسهل الطرق التي تجعل السائح يصبح ضحية للسرقة هي عدم الاهتمام بما يحيط به، وقد تبدو هذه النصيحة مثيرة للجدل بعض الشيء.

فبعد كل شيء، كسائح في مكان جديد ومثير، يبدو من المستحيل أن تكون يقظاً دائماً، وأن تستمتع في الوقت نفسه. وهذا عمل يحتاج كل مسافر إلى إتقانه لحماية أغراضه من السرقة، فعندما تكون في منطقة مزدحمة، أو بالقرب من أحد المعالم السياحية الرئيسية، فإن وجود الحشود يعني أن هناك فرصاً أكبر للتعرض للسرقة، فتجارب الضحايا الذين سرقوا هي خير برهان.