عباس المغني

قفز الطلب على العباءات النسائية إلى مستويات قياسية مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل واقتراب عيدالفطر المبارك.

وقالت ليلى منصور: "أكثر من محل خياطة رفضوا طلبي في تفصيل عباءة، وقالوا إن لديهم طلبات كثيرة ولا يستطيعون أخذ طلبات جديدة وتسليمها قبل يوم العيد".



وأضافت "لم يكن لدي خيار غير الذهاب إلى محلات بيع العباءات النسائية وشراء عباءة جاهزة لي وإلى ابنتي"، مؤكدة أن العباءة الجاهزة متوفرة بكثرة في السوق".

وأكدت أن "أغلب النساء يفضلن تفصيل العباءة لدى الخياط على شراء العباءة الجاهزة، بالرغم من فارق السعر، إلا أن بعض الظروف تجبرك على شراء العباءة الجاهزة لعدم وجود خياط يقبل طلبك نتيجة ضيق الوقت واقتراب العيد".

من جهته، يرد محمد عمر وهو خياط في أحد محلات العباءات النسائية، على الزبائن بقوله: "فول...ما في جانس"، أي أنه لا يستطيع قبول طلبات جديدة لعدم قدرته على إنجازها قبل يوم العيد، حيث إن الطلبات كثيرة، وهو يحاول قدر الإمكان إكمال الطلبات التي قبلها مع عدم أخذ طلبات جديدة قد تدخله في مشاكل عدم اكتمالها في الوقت المناسب".

وقال: "توجد عباءة جاهزة، وجودتها عالية، لا تقل عن العباءة المفصلة، وبمديلات جديدة وعصرية تناسب جميع الأذواق، ربما الدافع لتفضيل العباءة المفصلة هو القياس والحجم إلى جانب إدخال إضافات جديدة لتكون مميزة عن الجاهزة".

من جهتها، قالت معصومة يوسف: "قدمت طلب تفصيل العباءة في الأيام الأولى من شهر رمضان، لأني تعلمت من تجاربي السابقة، عندما تتأخر عن تقديم طلبك، فلن تجد من يفصل لك عباءة جديدة قبل يوم العيد".