المجموعة الثالثة تأهل عنها فريق نادي سار في المركز الأول، وبعده مركز مدينة حمد الشبابي برصيد خمس عشرة نقطة.

وسار تأهل بصعوبة بالغة بخمس حالات فوز وتعادل وخسارة وخدم نفسه بفوزه على فريق نادي عالي في الجولة السادسة بهدفين دون مقابل، وكرر فوزه في الجولة السابعة الأخيرة على فريق نادي المعامير بالنتيجة ذاتها، وهما مباراتان صعبتان، وخصوصاً الأخيرة أمام المعامير رغم معاناة الأخير من غياب حارسه بالبطاقة الحمراء.



تأهل فريق مركز مدينة حمد الشبابي بخدمة كبيرة من فريق نادي اتحاد الريف في الجولة الأخيرة التي تغلّب فيها الأخير على المتصدر السابق مركز شباب كرانة الذي ظل متصدراً أكثر من جولة، وفاز لاعبو اتحاد الريف بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وقدّم خدمة لمدينة حمد وأزاح كرانة أحد أقوى الفرق، وصدم لاعبيه الذين ظلوا في أرضية الملعب كثيراً غير مصدقين خروجهم من ربع النهائي.

فريق نادي سار سيواجه سلماباد وهي مباراة صعبة عليه رغم تميزه بحماس لاعبيه ووفرة اللاعبين المؤثرين، ومنهم السيد جلاء صادق، السيد محمد تاج، حسين حميد، حسن مجيد، صالح حميد، جاسم طرادة وعقيل بركات، والأخير برع بكراته الثابتة بقدمه اليسرى التي تمتاز بالدقة والتركيز العالي في المباراة الأخيرة ضمن الدور التمهيدي للمجموعة الثالثة، ويقود فريق نادي سار مدربه نجم منتخبنا الوطني السابق والنادي الأهلي مرتضى عبد الوهاب، الذي تنافس مع لاعب المنتخب السعودي خالد مسعد، والكويتي عبد الله وبران على جائزة أفضل لاعب.

الفريق الثاني المتأهل عن المجموعة الثالثة فريق مدينة حمد الشبابي سيلعب مباراة صعبة أمام بطل المجموعة الثانية فريق مركز شباب الزلاق، ويتعين عليه إخراج أفضل ما يمكن لتجاوز الوضع الصعب عندما يلاقي الزلاق.

ويقود مدينة حمد مدربه خميس فرحان المتميز فنياً الحريص على الالتزام باللعب النظيف، وتكوين علاقات قوية مع المنافسين، ويرتكز على مجموعة لاعبين في مقدمتهم لاعب الارتكاز أحمد الجبن أحد أكثر اللاعبين تميزاً في صناعة اللعب ودقة التمريرات، إلى جانب لاعب الوسط المهاجم كميل عبد الله وعيسى جمعة.