بعدما أعلنت روسيا رسميا الخميس، أن قواتها تتعامل مع هجوم تخريبي نفّذه متسللون على منطقة حدودية مع أوكرانيا، أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيترأس اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الروسي في وقت لاحق.

وأضاف أن سيد الكرملين ألغى زيارته المقررة إلى إقليم ستافروبول لمتابعة الوضع في بريانسك.

تقارير أمنية



كما تابع أن بوتين يتلقى الآن تقارير من الأجهزة الأمنية حول التطورات في المنطقة الحدودية من جهاز الأمن الفيدرالي، ووزارة الدفاع، والحرس الروسي.

وذكر أن التقارير تأتي للرئيس على وجه الخصوص من رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الحرس الوطني، فيكتور زولوتوف.

إلى ذلك، ندد الكرملين بما اعتبره هجوماً إرهابياً وقع في منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا.

وقال بيسكوف: "إننا نتحدث عن هجوم إرهابي، وتم اتخاذ تدابير للقضاء على الإرهابيين"، مضيفا أن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى "باستمرار تقارير" حول تطور الوضع".

هجوم على الحدود

يشار إلى أن الاجتماع الأمني مع بوتين يأتي بعدما قال مسؤولون إن مجموعة مخربين أوكرانية تسللت إلى روسيا وخطفت رهائن في بريانسك.

وأكد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز، قيام مجموعة سمّاها تخريبية أوكرانية بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك، على الحدود الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى أنها نفذت عمليات إجرامية وإرهابية خلّفت قتلى وجرحى، واحتجزت رهائن.