في اليوم الـ 12 من الصراع المستعر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفع عدد القتلى إلى 3478 .

فيا بلغ عدد المصابين 12065 ، وفق ما أعلن اليوم الأربعاء، أشرف القدرة المتحدث بسام وزارة الصحة في القطاع.



أما في ما يتعلق بكارثة المستشفى الأهلي العربي المعمداني، فأكد المتحدث في بيان أن 471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين، فيما وصفها "بالمذبحة الإسرائيلية"

أتت تلك الأرقام الصادمة، بينما واصلت إسرائيل القصف على غزة، رغم التنديدات الدولية والعربية بمأساة المستشفى، والدعوات إلى وقف النار.

كما جاءت وسط تحذير منظمة الصحة العالمية من أن الوضع في غزة "يخرج عن السيطرة". إذ قال المدير العام للمنظمة بتغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الوضع في غزة بدأ "يصبح خارج السيطرة" بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس "مع كل ثانية نتأخر فيها بادخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا"، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.

توتر في الشمال

أما في الشمال الإسرائيلي، فأفاد المراسل بأن ما يقارب 600 ألف إسرائيلي نزحوا من منازلهم في حدود غلاف غزةظ، والحدود الشمالية مع لبنان.

كما أوضح أن الحكومة الإسرائيلية صوتت على ابعاد السكان على الحدود الشمالية نحو 5 كلم عن حدود لبنان، خوفا من تعرضهم لإصابات من صواريخ قد تطلق من قبل حزب الله أو فصائل فلسطينية، وتجنباً لاحتمال أن يتكرر في الشمال ما حصل جنوبا يوم السابع من أكتوبر. بمعنى أن يتسلل عناصر من حزب الله إلى المستوطنات القريبة من الحدود، ويخطفوا أسر كما فعل عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.

لاسيما ان المناوشات لم تهدأ على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر وإثر تفجر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إثر هجوم حماس المباغت على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.

فقد ضربت خلال الايام الماضية القوات اإسرائيلية عدة مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني، موقعة عددا من القتلى، بعدما أقدم الأخير على إطلاق القذائف والصواريخ نحو مراكز إسرائيلية.

ولعل أحدث تلك المواجهات التي لا تزال حتى الآن بحسب العديد من الخبراء العسكريين في إطار "قواعد الاشتباك" المحصورة، إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قصف مناطق لبنانية حدودية ردا على إطلاق نار على مواقعه العسكرية في منطقة زرعيت اللبنانية المحتلة.