طعن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، بقرار ولاية مين منعه من خوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية.

وبعد أسبوع من قرار مماثل اتّخذته بحق الرئيس السابق المحكمة العليا لولاية كولورادو، اعتبرت ولاية مين، الخميس الماضي، أن الرئيس السابق "ليس أهلاً لتولي منصب الرئيس" بسبب موقفه خلال اقتحام حشد من أنصاره مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021.

والثلاثاء، طلب محامو ترامب من القضاء في ولاية مين إبطال القرار الذي أصدرته وزيرة شؤون الولاية شينا بيلوز.



وقال المحامون إن الوزيرة الديمقراطية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات في الولاية هي "مسؤولة منحازة" تصرّفت "بطريقة تعسّفية ومتقلّبة".

وعلى غرار القرار الصادر عن المحكمة العليا في ولاية كولورادو، اعتبرت بيلوز أن ترامب ليس أهلاً لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة لأن التعديل الـ14 للدستور الأميركي يمنع أي شخص شارك في أعمال "تمرّد" من تولي أي مسؤولية عامة.

وفي 6 يناير 2021 اقتحم مئات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، مقرّ الكونغرس وصرح الديمقراطية الأميركية، في محاولة منهم لمنع المشرعين من المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة.

وفي أغسطس، وجّه القضاء الفيدرالي وكذلك القضاء في ولاية جورجيا، اتهامات إلى الرئيس السابق بمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020.

والقراران التاريخيان الصادران عن مين وكولورادو يتعلّقان في الوقت الراهن بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في هاتين الولايتين والمقرّر إجراؤها في الخامس من مارس. ولن يدخل أي من هذين القرارين حيّز التنفيذ إلا بعد أن تنقضي كل إجراءات الطعن بهما.

ورُفعت دعاوى في ولايات عدة لقطع الطريق أمام المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نهاية هذا العام.