الحرة + وكالات


رشت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي، الأربعاء، رذاذ الفلفل على محتجين كانوا يحاولون اجتياز حاجز قرب المبنى قبل أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطابه، بحسب وكالة "رويترز".

وتجمع آلاف المحتجين المعارضين للحرب، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية.

ووضعت لافتات على منصة أقامها المحتجون تقول إن الزعيم الإسرائيلي "مجرم حرب مطلوب للعدالة" في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها.

وتغيب عشرات المشرعين الديمقراطيين عن الجلسة التي ألقي فيها نتانياهو كلمته، وذلك في تعبير عن استيائهم من مقتل آلاف المدنيين والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحملة الإسرائيلية في غزة.

وينفي نتانياهو بشدة اتهامات ارتكاب جرائم حرب.

وقال نتانياهو في بداية كلمته إنه "يتعين على أميركا وإسرائيل أن تقفا معا"، وشكر الرئيس الأميركي، جو بايدن، على "دعمه المخلص لإسرائيل".

وهذه الكلمة هي الرابعة له أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، ليتخطى بذلك رئيس الوزراء البريطاني في زمن الحرب ونستون تشرشل الذي ألقى مثل هذه الخطابات ثلاث مرات.

وتجمع المتظاهرون رافعين أعلاما فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات يسارية أو آيات من الإنجيل، أمام مبنى الكابيتول داعين لوقف لإطلاق النار واعتقال نتانياهو فيما يسعى مدعون في المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقالت كرامة كوميرل من منظمة أطباء ضد الإبادة لوكالة فرانس برس إن "تدمير منظومة الصحة في غزة أمر مروع".

وأضافت الطبيبة التي جاءت من بوسطن "نحن هنا لإبداء معارضتنا لمجيء المجرم نتانياهو إلى عاصمتنا واستقباله من السياسيين الذين أرسلوا له الأسلحة لقتل الأطفال في غزة".