"نيويورك تايمز" تنقل عن مسؤولين أميركيين القول إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لإسرائيل "للمشورة في جهود استعادة المحتجزين" لدى حماس في غزة


نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times عن مسؤولين أميركيين القول إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لإسرائيل "للمشورة في جهود استعادة المحتجزين" لدى حماس في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط استخبارات أميركيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في إسرائيل، مضيفة أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الأسرى.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فمنذ بداية الحرب تقريبًا، ركزت الخلايا العسكرية والاستخباراتية الأميركية ليس فقط على البحث عن المحتجزين، بل أيضًا على مطاردة كبار قادة حماس.

ولم ينسب التقرير الفضل في العملية الإسرائيلية التي قتلت زعيم حماس يحيى السنوار لواشنطن، إلا أنه أشار إلى أن الاستخبارات الأميركية ساعدت في عملية المطاردة، بحسب المسؤولين الأميركيين.

وفي تقرير سابق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات للسنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تصنت أميركية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.

وفور هجمات 7 أكتوبر، أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية فريق عمل، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة.

وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب المحتجزين وقادة حماس.

واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة.

وتسبّب هجوم حماس بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل محتجزين ماتوا أو قتِلوا خلال احتجازهم في غزة.

ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل منذ أكثر من سنة بحملة قصف مدمّرة وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 42,500 فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.