أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تزامناً مع دفاعها المستميت عن التزامها بالاتفاق النووي، تتفاخر إيران بترسانتها من الصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية.

فقد قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي، صراحة، إن بلاده باتت تملك صواريخ بالستية ذات قدرة على استهداف الأجسام المتحركة، وبسرعة تعادل 8 مرات سرعة الصوت.

وأكد سلامي كذلك أن بلاده صنعت طائرات استطلاع دون طيار قادرة على حمل أسلحة وتنفيذ عمليات عسكرية.



ولم تغب الحروب الإيرانية بالوكالة عن حديث العميد الذي بين أن أفضل إستراتيجية للاشتباك مع العدو هي تلك التي تحدث عن بعد، كما كان خيار شن الحرب حاضراً أيضاً.

وقال إن فكرة الحرب مع الولايات المتحدة تبدو واقعية لطهران، مبيناً أن بلاده مستعدة لحرب برية بل وبحرية ضد واشنطن، بعد زيادة دقة صواريخها البالستية في استهداف قطع بحرية.

الاعتراف الإيراني الصريح بمخالفة القرارات الدولية يحمل كذلك تأكيداً على تصريحات جديدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي كشف عن تزويد إيران حلفاءها الحوثيين في اليمن بالأسلحة، لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

وهي معلومات باتت تعززها التصريحات الإيرانية التي ركزت على قدرات صواريخها البالستية في استهداف أهداف بحرية، تزامناً مع اعترافها الصريح باستمرارها في إستراتيجية شن الحروب بالوكالة.