ينهي الرئيس الاميركي دونالد ترمب يومي السبت والأحد زيارته إلى المملكة المتحدة بإقامة خاصة في مجمعه الفندقي الفاخر في تورنبوري بأسكتلندا وذلك بعد أن أثار الصدمة عند مهاجمته رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي حول بريكست، ويتوجه ترمب بعدها إلى هلسنكي في فنلندا حيث يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المفترض ألا يثير ترمب نظرياً خلال تواجده في أسكتلندا البلبلة التي أحدثها في اليومين الأولين من زيارته للمملكة المتحدة، ومن المتوقع خروج تظاهرات أخرى في اسكتلندا، فقد تجمع نحو ألفي شخص مساء الجمعة في غلاسكو على بعد ساعة تقريباً من مجمع تورنبوري (الساحل الغربي) الذي يضم ثلاثة ملاعب للغولف، بينما من المقرر ان تُنظم تظاهرة السبت في ادنبره، وفي دليل على الاجواء السائدة، كان في استقبال ترمب مساء الجمعة في غلاسكو ممثل عن الحكومة البريطانية وليس عن رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، ويشوب العلاقة بين السلطة التنفيذية في اسكتلندا والرئيس الأميركي الذي تتحدر والدته من هذا البلد بسبب خلاف عمره عشر سنوات حول ملعب غولف آخر يملكه ترمب هو "انترناشونال غولف لينكس" في شمال ابردين (الساحل الشرقي)، كما أخذت ادنبره مسافة من ترمب خلال الحملة الرئاسية الاميركية بعد تعهده باغلاق حدود بلاده أمام المسلمين، كما سحبت جامعة روبرت غوردن في ابردين شهادة الدكتوراه الفخرية التي كانت منحتها إلى قطب الأعمال، وكذلك فعلت الحكومة الإقليمية التي كانت منحته لقب سفير أعمال.