العربية نت

لا يزال الوضع متأزم في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية، بعد اندلاع أعمال شغب وإضرام نيران في بعض الشوارع، على خلفية مقتل رجل أسود (جاكوب بليك) من قبل الشرطة.

وأعلنت إدارة شرطة كينوشا مقتل شخصان بالرصاص مساء الثلاثاء، بعد اشتباك مجموعات عدة، وأوضحت في تغريدة على تويتر "أسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين ونقل آخر أصيب بطلقة نارية إلى المستشفى لكن حياته ليست بخطر".



كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء نقلا عن سلطات إنفاذ القانون بإصابة 3 أشخاص بالرصاص ومقتل أحدهم في اشتباك بالأسلحة النارية في شوارع كينوشا.

وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباكا بين مدنيين وفيه عدة أشخاص يهاجمون مسلحا طُرح أرضا على ما يبدو.

وظهر المسلح في المقطع وهو يطلق النار على من يهرولون نحوه وسقط أحدهم أرضا فيما سُمع دوي طلقات نارية أخرى.

أتى ذلك، بالتزامن مع دعوة الرئيس الأميركي إلى فرض الأمن واستدعاء الحرس الوطني.

إذ كتب في تغريدة على حسابه على تويتر قبل ساعات: على الحاكم في ويسكونسن استدعاء الحرس الوطني. فقواتنا جاهزة ومستعدة، وقادرة على فرض الأمن. يجب إنهاء المشكلة بسرعة!

وكان حاكم ولاية ويسكونسن الأميركية، توني إيفرز، أعلن الثلاثاء، حالة الطوارئ، مشيراً إلى أنه سينشر المزيد من قوات الحرس الوطني في الولاية، في الوقت الذي تستعد فيه مدينة كينوشا لليلة ثالثة من الاضطرابات عقب مقتل جاكوب بليك.

وشهدت المدينة ليل أمس عمليات نهب وحرق واسعة ألقت بظلالها على المتظاهرين في الشوارع.