اتّهمت واشنطن الدبلوماسيين الروس الاثني عشر الأعضاء في بعثة بلادهم لدى الأمم المتحدة والذين قرّرت طردهم بأنهم «عملاء استخبارات».

وأكد الدبلوماسي الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، أن قرار الولايات المتحدة طرد 12 دبلوماسيا روسيا هم أعضاء في البعثة لدى المنظمة الأممية يرتبط بممارستهم "أنشطة لا تنسجم" مع صفتهم.

ولم يدل ميلز بتفاصيل أضافية عن هذا القرار، وخصوصا لجهة معرفة ما إذا كان متصلاً بالحرب الروسية على أوكرانيا.



وكان ميلز يتحدث في مستهل اجتماع لمجلس الأمن خصص للتداعيات الإنسانية لهذا النزاع، وقد طلب من المندوب الروسي، فاسيلي نيبنزيا، التركيز على هذا الموضوع بعدما أبلغ الأخير المشاركين في الاجتماع بالقرار الأميركي.

ووصفت موسكو قرار واشنطن طرد دبلوماسييها بأنه تصرف «عدائي».