بالنسبة لمعظم المتنقلين من مكان لآخر، يعد "خرائط غوغل" الخيار الأول بين تطبيقات الملاحة، من أجل الوصول إلى الوجهة المطلوبة من أقصر، وأسلك، طريق وفي أقل وقت ممكن.

لكن بين أهم المعلومات التي يقدمها "خرائط غوغل" للمسافرين، الموعد التقريبي للوصول الذي يكون في الغالب أقرب إلى الدقة، فكيف ينجح التطبيق في ذلك؟

في الواقع فإن الوقت التقريبي للوصول الذي يعطيه "خرائط غوغل""، نتاج لعدة معطيات، أهمها حالة الطرق.

ويتعرف على سرعة الطرق عن طريق بيانات يجمعها "غوغل" من مستخدمي التطبيق عبر هواتف "آيفون" وتلك التي تعمل بنظام "أندرويد"، علما أن المسافرين حول العالم يقطعون أكثر من 50 مليون كيلومترا بمساعدة "خرائط غوغل" يوميا.

ويستخدم التطبيق البيانات التي يجمعها من هواتف المستخدمين للتعرف على حالة الطرق، ومن ثم إعطاء موعد تقريبي للوصول.

وبناء عليه، فإن دقة موعد الوصول الذي يظهره لك، تتناسب طرديا مع عدد سائقي المركبات الذين يستخدمون التطبيق على الطريق الذي تسلكه.

يشار إلى أن معلومات الكثافة المرورية التي تقدمها "خرائط غوغل" متاحة في نحو 60 دولة حول العالم، علما أن الشركة تسعى لتقديم هذه الخدمة على نطاق أوسع.