حسن الستري
زكى أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية بشأن استيلاء بعض المتنفذين على أرض في منطقة الرفاع الشرقي كانت مخصصة لبناء مدرسة عليها وتحويلها لمجمع تجاري خاص، النائب خالد الشاعر رئيساً لها، كما تمت تزكية جمال بوحسن نائباً للرئيس.
وفي أول تصريح له بعد ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الأربعاء، قال الشاعر لـ"الوطن": نتوقع أن تنتهي اللجنة من عملها في مدة تتراوح من شهرين إلى 3 شهور وريما تكون الفترة أقل، وهذا يعتمد على مدى تعاون الجهات الرسمية في إبداء المعلومات، فالموضوع ليس شائكاً بل هو محدد على بعض القطع المحددة في هذه المنطقة وليس متشعباً.
وتابع: "اجتمعت لجنة التحقيق اليوم لاختيار الرئيس ونائب الرئيس ووضع آلية عامة للعمل باللجنة، تمت تزكيتي لترؤس اللجنة وتزكية النائب جمال بوحسن ليكون نائب الرئيس، وتم وضع آلية محددة لكشف الحقائق والوقوف على حقيقة ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي وأهالي المنطقة حول هذه الأرض، وسوف نكون واقعيين ومهنيين وسنعلن بالأيام القادمة عن جميع التطورات بشفافية تامة، وإذا كانت هذه الأرض والعقارات المحاذية له تم أخذها بالطرق السليمة، سنعلن النتائج بكل شفافية وبدون أي خوف".
وأضاف: "ليس لدينا أي خلاف مع أي وزير سيتم مخاطبته والاجتماع معه حول هذا الموضوع، إن كان وزير التربية والتعليم أو وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، إذ نكن لهما كل التقدير والاحترام، سنطلب منهم معلومات تخص هذه الأرض، وسنكون شفافين مع الصحافة والنواب والشعب وأي نتائج سنتوصل لها سنظهرها بكل شفافية، وفي هذا السياق أود أن أشير إلى أن هناك شائعات تخرج على أعضاء اللجنة بأنها تستهدف أشخاصاً معينة أو رموزاً وطنية من وراء هذه اللجنة، ونحن نؤكد بأننا لا نستهدف أي شخص، بقدر ما نريد التثبت من حقيقة ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي".