موسكو - بلال نصور

انتهى الحلم الكرواتي في دخول تاريخ كرة القدم على يد فرنسا، كما انتهى على يد نفس الفريق قبل 20 عاماً في باريس.

لكن تبقى هناك علامات استفهام حول ما حدث لكرواتيا ربما ساهمت في "إنهاك الفريق"، والاتهامات موجهة للفيفا أكثر من أي جهة أخرى.



أولاً: تحصلت فرنسا على يوم راحة إضافي، حيث إن مواجهتها أمام بلجيكا في نصف النهائي جاءت قبل يوم من مواجهة كرواتيا أمم إنجلترا.

معيار العدالة هنا أصبح غير متزن نظراً إلى أن كرواتيا خاضت أشواطاًإضافية مرتين قبل مواجهة إنجلترا، وخاضت أشواطاً إضافية للمرة الثالثة أمام إنجلترا ما يعني أنها لعبت مباراة إضافية كما أوضح مدرب كرواتيا.

ووضح الإنهاك على لاعبي المنتخب الكرواتي من اللعب باستمرار.

***

ثانياً: قرارات الحكم

شهدت المباراة النهائية أكثر من قرار مثير للجدل تحكيمياً، بداية من ركلة حرة غير محتسبة لأنطوان غريزمان غير صحيحة على الإطلاق جاء منها الهدف الأول لفرنسا.

وتغاضى الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا عن احتساب ركلة جزاء للمنتخب الكرواتي بسبب جذب تعرض له المهاجم ماريو ماندزوكيتش من القميص من قبل صامويل أومتيتي.

في المقابل احتسب ركلة جزاء لصالح فرنسا اعتبرها بعض المحللين كالمدرب الفرنسي آرسين فينغر وروي كين وإيكر كاسياس بأنها غير صحيحة.