أكثر من 60 ساعة من المحتوى المتعلّق بالصين

المحتوى المتعلق بالصين يبث أسبوعياً



طريق الحرير: الثقافة الصينية بمختلف جوانبها لأول مرة باللغة العربية في العالم العربي

تخصيص حيّز من جدول برامج القناة للبرامج الصينية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 يوليو 2017 تستمرّ "Quest عربية"، القناة التي تبثّ البرامج الترفيهية الواقعية الناطقة باللغة العربية، في تخصيص حيّز مهم من جدول برامجها منذ عام 2017 للبرامج الصينية، انطلاقاً من التزام القناة بتعريف الجمهور العربي بكافة الثقافات العالمية وإطلاعهم على مختلف طرق العيش التي يعتمدها السكان حول العالم. وتلقي هذه البرامج التي تبث أسبوعياً الضوء على الثقافة الصينية بمختلف جوانبها لأول مرة باللغة العربية في الشرق الأوسط و أفريقيا، وهي تندرج ضمن جهود التقارب والتعاون المتنامية التي تجمع كلاً من الصين والإمارات.

يشار الى أنّ للمنطقة العربية تاريخاً طويلاً يجمعها بالصين حيث أدت دوراً محورياً في ربط الصين مع الغرب. كما أنّ عرض البرامج الصينية يساهم الى حدّ كبير في الربط بين الثقافتين العربية والصينية وتعريف الجمهور العربي بمختلف جوانب التراث الصيني وثقافة هذا البلد الغنية والفريدة من نوعها.

فضمن سلسلة البرامج المخصصة للثقافة الصينية، بدأت "Quest عربية" بعرض سلسلة البرامج الجديدة الخاصة بمبادرة طريق الحرير "USILK"في 28 من يناير الماضي وذلك بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الصينية الجديدة. وتتنوع مواضيع هذه البرامج لتستهوي كافة شرائح المشاهدين وتشمل المغامرات والطهو والفنّ والدراسة، ونذكر منها برنامج "الصين: أطباق من سنجان" الذي يتيح للمشاهدين الاطلاع على الأطعمة اللذيذة، والمناظر الطبيعية الخلابة، ومختلف شعوب منطقة سنجان الصينية التي تتمتع بالحكم الذاتي، وبرنامج "الصين: أشخاص مميزة" الذي يتناول قصة يانج تشين الذي تحمّل مشقة الصمود في بيئة قاسية وتغلّب على عجز التمويل وخاطر بحياته في سبيل حماية الظباء التبتية.

كذلك، تناقش البرامج الخاصة بطريق الحرير التقاليد الرائعة والغامضة للصين، وكيف استطاعت هذه الحضارة الحفاظ على ثقافتها جنباً إلى جنب مع الحداثة، بالإضافة إلى فنون الدفاع عن النفس التي نشأت هناك، والكثير من المواضيع التي يتم استكشافها ضمن سلسلة أسبوعية .

في هذا الإطار، قال خالد خوري، مدير عام قناة "Quest عربية": "يسعدنا أن نشهد ترسيخ العلاقات التي تربط الإمارات بالصين وأن تساهم "Quest عربية" في هذا الأمر كمؤسسة إعلامية رائدة في الإمارات لها قاعدة واسعة من المتابعين من خلال مواصلتها بثّ برامج المحتوى الصيني. فعرضنا للبرامج الترفيهية الصينية ليس سوى بداية لمزيد من التبادل الثقافي المستقبلي بيننا وخير دليل على انفتاح شعبي البلدين أحدهما على الآخر. وستستمرّ القناة في تقديمها للمشاهدين برامج عن الصين لا سيما وأنّ فعاليات الأسبوع الإماراتي الصينيّ تنعقد حالياً."

ويشكّل الالتزام ببثّ البرامج الصينية على قناة "Quest عربية" جزءاً من الشراكة الاستراتيجية بين شركتي إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، وتشاينا إنتركونتيننتال كوميونيكشن سنتر . وقد أعلن بموجب هذه الشراكة التي أقيمت عام 2015 عن الالتزام بتدريب المواهب الإعلامية الناشئة وتطويرها وإطلاق صندوق تمويل المحتوى الإعلامي الثقافي بين الصين وإيمج نيشن الذي شارك في إنتاج أحد أفلام دان غيلروي.

وتؤكّد هذه الاتفاقية على العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع الحكومتين الصينية والإماراتية اللتين تواصلان إطلاق المبادرات الهادفة إلى تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وتوطيد العلاقة التي تجمع شعبهما. فالصين والعالم العربي يتشاركان روابط تاريخية وثقافية قديمة وهي تتعزز حالياً من خلال ما تقدّمه قناة "Quest عربية" من محتوى غنيّ يُسلّط الضوء على النقاط المشتركة بين العرب والصينيين ومدى التشابه بينهما لناحية تقدير القيم العائلية والالتزام ببساطة الحياة وغيرها من الأمور. وما هو الأسبوع الإماراتي الصيني الذي يقام حالياً سوى تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، وهو يشكّل مناسبة للمضيّ قدماً بالمبادرة التي أطلقتها Quest عربية والتي تقوم على عرض المحتوى الصينيّ وتعريف الجمهور بالثقافة الصينية.

يذكر أن "Quest عربية" تولي أهمية بالغة لتقريب الشعوب أحدها من الآخر من خلال برامجها وتلتزم بتسليط الضوء على كافة الثقافات وتوفير محتوى ترفيهيّ قيّم يهمّ المشاهدين ويغنيهم فكرياً وثقافياً ورياضياً.