وقع الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير الكهرباء والماء مع الدكتور ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينية اتفاقية مشتركة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك ونشر التوعية والمعرفة في قطاع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، من خلال إقامة المنتدى الدولي الأول للطاقة المستدامة لعام 2019 والذي سيقام أبريل القادم تحت رعاية الوزير وبتنظيم من وحدة الطاقة المستدامة وجمعية المهندسين البحرينية، ومن المقرر أن يقام المنتدى بصورة دورية سنوية ضمن جهود وحدة الطاقة المستدامة لتعزيز الاستدامة في البحرين انطلاقاً من الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة والحكومة الموقرة بالتنمية المستدامة الشاملة وتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة.

وصرح الوزير ميرزا بأن الاتفاقية تأتي ايماناً بما لجمعية المهندسين البحرينية من دور هام وفاعل في تنظيم أهم الفعاليات والمعارض في المملكة والحرص على ترجمة أهدافها من خلال برنامج المنتديات والفعاليات، وأشاد الوزير كذلك بالاهتمام الذي أبدته الجمعية للتعاون مع وحدة الطاقة المستدامة في مختلف الأوجه وبالأخص في نشر التوعية.

وأضاف بأن المنتدى الدولي الأول للطاقة المستدامة سيهدف إلى توفير منصة فريدة للجهات الحكومية والخبراء المختصين والقطاع الخاص والعام للالتقاء ومناقشة أحدث اتجاهات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في جميع أنحاء العالم، والبحث في كيفية دمج التقنيات المطبقة والمستحدثة في هذا المجال، وسوف يشارك في المنتدى متحدثين مختصين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويصاحبه معرض يتيح للشركات المحلية والإقليمية والعالمية الفرصة للتعرف على اهتمامات وإمكانيات السوق المحلية البحرينية.



من جانبه صرح الدكتور ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين عن امتنانه للثقة التي توليها وزارة الكهرباء والماء للجمعية من خلال وحدة الطاقة المستدامة وأشاد بجهود العاملين فيها وتعاونهم حرصاً على تحقيق الأهداف المرجوة من الإتفاقية على وجه العموم ومن المنتدى والمعرض في أبريل القادم على وجه الخصوص.

وأضاف بأن برنامج المنتدى الذي سيقام في الفترة 17 و 18 أبريل يهدف إلى تعزيز الوعي بالمبادرات التي تقوم بها المملكة في هذه المجالات وتحفيز السوق وتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة والكفاءة البيئية ودعم جهود زيادة حصة موارد الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكلي للبلاد بالإضافة إلى رفع كفاءة الطاقة وتحسينها، ودعم الجهات الفاعلة في السوق المحلية من خلال تبادل الخبرات بين مختلف الممارسين على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.