براءة الحسن

كان سوق الانتقالات الصيفي صاخباً في كافة أنحاء أوروبا، تم تحطيم العديد من الأرقام القياسية وإنفاق أرقام ضخمة في الوقت الذي تغلبت فيه القوى الكبرى الأوروبية على بعضها البعض لتأمين توقيع كبار النجوم.

كما هو متوقع، لم تضيع بعض هذه الصفقات وقتاً في إظهار ما لديها. مع أدائهم المذهل، يواصلون مستوياتهم وتأكيد أنهم استحقوا كل ما تم دفعه على خدماتهم.



وفي الوقت نفسه، هناك أيضاً عدة انتدابات لم تؤت أكلها حتى اللحظة منذ بداية الموسم ونحن نصل إلى ربع الموسم تقريباً.

***

ماتياس دي ليخت

اعتبر كأفضل مدافع في أوروبا الموسم الماضي، لكن بدأ مسيرته مع يوفنتوس بشكل بطيء ولم يصل بعد إلى المستوى الذي أكسبه اهتمام كبرى أندية أوروبا، وعانى من سوء المستوى أمام الإنتر ونابولي.

لم يشارك في المباراة الافتتاحية لفريق يوفنتوس ضد بارما. على الرغم من أنه شارك الآن 7 مرات مع البيانكونيري هذا الموسم، إلا أن ذلك ساعده حقيقة أن جورجيو كيليني تعرض للإصابة.

***

نيكولاس بيبي

كانت هناك تساؤلات من جدوى القيام بصفقة ضخمة في الهجوم في آرسنال والمشكلة كانت دفاعية في الأساس.

التأقلم في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن مهمة سهلة للجناح الإيفواري. لم يجد بيبي بعد قدميه منذ أن انتقل إلى إستاد الإمارات هذا الصيف. وتعرض لانتقادات بسبب سوء المستوى.

لقد سجل هدفاً واحداً مع آرسنال في 10 مباريات في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم. يصبح الأمر أكثر إحراجاً عندما علم أن هدفه الوحيد جاء بضربة جزاء ضد أستون فيلا.

***

هاري ماغواير

جعله مانشستر يونايتد أغلى مدافع في التاريخ بضمه مقابل 85 مليون إسترليني من ليستر سيتي على أمل تدعيم دفاع مانشستر يونايتد.

كان الشياطين الحمر يأملون أن يكونوا قد حصلوا على نسختهم الخاصة من فيرجيل فان دايك، لكن بالنظر إلى التطورات التي حدثت حتى الآن، يبدو أن الأمل ما زال بعيد المنال.

لا يزال مانشستر يونايتد يئن تحت وطأة النتائج السلبية والدفاع الهش، حيث لم يقدم ماجواير بعد الإضافة المتوقعة.

***

أنطوان جريزمان

بالنظر إلى موهبته الهائلة والقيمة الكبيرة، كان من المتوقع أن يضيئ مهاجم أتليتيكو مدريد السابق ملعب نو كامب من خلال تشكيل شراكة قاتلة هجومياً مع ليونيل ميسي ولويس سواريز في الهجوم. ولكن بالنظر إلى ما قدمه في كاتالونيا حتى الآن، لم يصل بعد إلى المستويات المرتقبة.

على الرغم من أن الفرنسي قد سجل ثلاثة أهداف في تسع مباريات حتى الآن، إلا أن تألقه لم يظهر إلا في الظل بينما يواصل العمل من أجل التأقلم مع أسلوب النادي وتشكيل تفاهم مع ميسي. تم إسقاطه من أجل عثمان ديمبيلي في المباراة الأخيرة ضد إشبيلية وسيحتاج إلى العمل بجد أكثر لكسب مكانه في تشكيلة الفريق.

***

إيدين هازارد

لم يستطع مشجعو ريال مدريد إخفاء سعادتهم عندما أكمل النادي ضم، إيدين هازارد من تشيلسي خلال الصيف، لكن الإثارة انخفضت بسبب عدم الحصول على المردود المنتظر من اللاعب.

مجرد هدف وتمريرة حاسمة في 6 مباريات في جميع المسابقات مع ريال مدريد، ليس شيئاً يسعد أنصار الريال.