براءة الحسن

رغم الأداء المميز الذي قدمه ريال مدريد مؤخرًا في دوري الأبطال إلا أنه تأهل للدور الـ16 من البطولة ثانيا خلف باريس.

ولا يشكل هذا المركز أي مشكلة حول إمكانية الوصول إلى النهائي والحظي باللقب، فسيناريو السنوات الأخيرة تغير.



فلم يعد شرطًا أن بطل المجموعات ينهي بطولة دوري الابطال كبطل. لأن آخر ثلاث نسخ من البطولة فازت بها فرق أنهت دور المجموعات في المركز الثاني، على النحو التالي.

2019.. ليفربول الثاني خلف باريس سان جيرمان

2018... ريال مدريد الثاني خلف توتنهام

2017.. ريال مدريد الثاني خلف بوروسيا دورتموند

نعم، قبل ذلك كان العرف أن الفائز باللقب يكون الأول في المجموعات كما حدث مع:

2016- ريال مدريد

2015- برشلونة

2014- ريال مدريد

2013- بايرن ميونيخ

2012- تشيلسي

هذا إن دل على شيء.. يدل على أن النتائج في دور المجموعات ليست مقياسًا لتحديد البطل أو إنقاص من فرصة أي فريق للمضي قدمًا في المسابقة، فكما ذكرنا ريال مدريد كان قد حقق لقبين بعدما أنهى هذا الدور في المركز الثاني.

على الرغم من حقيقة أن مواجهة المركز الثاني ستكون صعبة مع أحد المتصدرين،في تلك المباريات يعتمد الأمر على الخبرة، وعلى تفاصيل بسيطة يمكن أن تقلب الأمور رأسًا على عقب، وهذا ما قد ينصب في صالح ريال مدريد الذي يعي كيف يستفاد من اللحظات خاصة في مباريات خروج المغلوب وحتى توتنهام وأندية أخرى.