مدريد - أحمد سياف

مني ريال مدريد بخسارته الثانية هذا الموسم عندما سقط أمام مضيفه ليفانتي بهدف دون رد، فتنازل عن الصدارة قبل الكلاسيكو المرتقب الأحد، حيث تراجع إلى المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 53 نقطة بفارق نقطتين خلف برشلونة ضيفه الثقيل في المرحلة المقبلة.

وكان ريال مدريد صاحب الأفضلية والسيطرة لكن مهاجميه فشلوا في ترجمة الفرص التي سنحت أمامهم خصوصاً الفرنسي كريم بنزيمة والبلجيكي إيدين هازارد، فيما اعتمد ليفانتي على الهجمات المرتدة ونجح في اقتناص هدف الفوز من إحداها.



ولم تتوقف خسائر ريال مدريد التي جاءت أيضاً قبل استضافته مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، عند الهزيمة، بل خسر جهود مهاجمه العائد من الإصابة الدولي البلجيكي إدين هازارد الذي ترك الملعب وهو يعرج في الدقيقة 66 بسبب إصابة في الكاحل.

خسارة الريال كانت بمثابة الهدية لبرشلونة الذي كان قد حسم مهمته قبل مباراة الريال عندما مزق شباك إيبار بخماسية نظيفة، وكانت أبرز المكاسب عودة ميسي للتسجيل بعد غياب عن المباراة الأخيرة، وبسوبر هاتريك "4 أهداف"، ليعتلي صدارة الهدافين في الليجا.

العودة بالحافلة

عقب الخسارة في فالنسيا، كان ريال مدريد يعتزم العودة بالطائرة، لكن تم إغلاق مطار فالنسيا نتيجة للضباب.

على هذا النحو، عاد الفريق بالحافلة إلى العاصمة مدريد في وقت متأخر أكثر مما توقعوا في إحدى الليالي التي يريدون أن ينسوها.

إيبار يحيي ميسي رغم ذلك

في لافتة ملفتة، حيا نادي إيبار النجم الأرجنتيني الذي هز شباكهم 20 مرة في تاريخ المواجهات في تغريدة على حسابه تويتر "إنك تجعلنا نعاني، لكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً سوى الوقوف والتصفيق لك".