ودع بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية التجارية وخدمات الأفراد في مملكة البحرين، رئيسه التنفيذي، رياض يوسف ساتر، بعد 42 عاماً من الخدمة ساهم فيها وبشكل فعال وقيادي في نجاح مسيرة البنك وتطوره. كما أعلن عن تعيين د.عبدالرحمن علي سيف رئيساً تنفيذياً جديداً لمجموعة بنك البحرين والكويت اعتباراً من تاريخ 1 أبريل 2020. جاء الإعلان في ختام الجمعية العمومية للبنك المنعقدة في 24 مارس 2020.

وقد أعرب رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد عن شكره و تقديره للسيد رياض يوسف ساتر، وأشاد بجهوده وإسهاماته المتميزة طوال فترة مسيرته مع البنك، قائلاً: "خلال فترة عمله كرئيس تنفيذي للمجموعة، عزز رياض يوسف ساتر موقف بنك البحرين والكويت الاستراتيجي وساهم في دعم استراتيجياته الدولية للتوسع والتنوع والرقمنة. ونفخر، نحن في بنك البحرين والكويت، أن يكون السيد رياض ساتر الرئيس التنفيذي البحريني الرابع الذي يعتبر من الكفاءات القيادية رفيعة المستوى التي أثرت مسيرة البنك وساهمت في نجاحاته. كما يسرني أن أعلن عن تعيين الدكتور عبدالرحمن سيف، ليكون الرئيس التنفيذي البحريني الخامس خلفاً له".

وقضى رياض يوسف ساتر 42 عاماً من العمل المصرفي في بنك البحرين والكويت، تولى خلالها مسؤوليات عديدة ومناصب قيادية مختلفة منذ انضمامه إلى البنك في عام 1978، كان منها وخلال العقدين الماضيين منصب المدير العام لمجموعة الخدمات المساندة لبنك البحرين والكويت، ومنصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال، كما شغل السيد رياض ساتر منصب رئيس مجلس إدارة شركة كريدي مكس (CrediMax) ومثّل البنك في العديد من مجالس الإدارات مثل شركة بنفت ، نسيج، وشركة التسهيلات، وبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية. وخلال فترة رئاسته التنفيذية للبنك تمكن بنك البحرين والكويت من تحقيق العديد من الإنجازات البارزة بما في ذلك الأداء القياسي لربحية البنك، والإصدار الناجح لبرنامج السندات المتوسطة الأجل (EMTN) في عام 2019. كما حصل البنك في عهده على العديد من الجوائز، على سبيل المثال لا الحصر، جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة، وجائزة أفضل بنك ومزود خدمات الخزينة وإدارة النقد، وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة أفضل رئيس تنفيذي لعام 2019. كما تم إطلاق العديد من المنتجات والخدمات المميزة مثل خدمة السحب النقدي بدون بطاقة، وتطبيق (BBK Queue)، وأجهزة الصراف الآلي التفاعلية، والخدمات المخصصة لذوي الاحتياجات، ومحفظة ((MaxWallet الرقمية، وخدمة لايت (BBK Lite)، وخدمة (BBK Prive)، ومؤخراً تم افتتاح أول فرع رقمي للبنك (BBK Plus) في مجمع سيتي سنتر البحرين.



وبهذه المناسبة، أعرب رياض ساتر عن تقديره وامتنانه لمراد علي مراد ولأعضاء مجلس الإدارة على توجيهاتهم السديدة وتعاونهم المثمر طوال فترة عمله، كما شكر مساهمي البنك ومصرف البحرين المركزي وجميع العاملين في بنك البحرين والكويت على دعمهم له طوال مسيرته في البنك والتي كان لها الأثر الفعال للارتقاء بمستوى أداء البنك ومنتجاته وخدماته. لقد كان لإيمان مجلس إدارة البنك بكفاءة الكوادر القيادية البحرينية ودعمهم المستمر واللامحدود الأثر الكبير في مواصلة النجاح والاستقرار الإداري والمالي للبنك وهم يشكرون على ذلك. وتمنى للرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله خلال الفترة القادمة.

من جانبه، وبعد الإعلان عن تعيينه رئيساً تنفيذياً لمجموعة بنك البحرين والكويت، توجه د.عبدالرحمن سيف بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة ومصرف البحرين المركزي، على ثقتهم الغالية بتعيينه رئيساً تنفيذياً للمجموعة، وعلق قائلاً: "يشرفني تكليف مجلس الإدارة وعلى ثقتهم التي أعتز بها للقيام بمهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة رائدة وبنك عريق كبنك البحرين والكويت لمواصلة مسيرة النجاح التي بدأها إخواني ممن سبقوني، وإني أتطلع للعمل مع مجلس إدارة وموظفي البنك لتحقيق الأهداف المرجوة وتلبية طموح المساهمين والعملاء والموظفين وكتابة فصل جديد في تاريخ نجاحات البنك بما يعزز مكانته محلياً وإقليمياً."

وانضم عبدالرحمن علي سيف، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى الجهاز الإداري ببنك البحرين والكويت في عام 2008عمل خلالها كمساعد للمدير العام للخزينة والاستثمار ومن ثم مدير عام الخزينة والاستثمار والخدمات المصرفية الدولية وأخيراً نائباً للرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية لقطاع الجملة، كما شغل العديد من المناصب الإدارية قبل انضمامه إلى البنك، منها منصب المدير التنفيذي للعمليات المصرفية في مصرف البحرين المركزي، ويمثل البنك في العديد من مجالس الإدارات منها مجلس إدارة كل من شركة البحرين للتسهيلات التجارية، والشركة الوطنية للسيارات، وشركة أجيلا لإدارة رأس المال (Aegila) ومقرها لندن، بالمملكة المتحدة، وهو حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ليستر في المملكة المتحدة في العام 1992 وله خبرة واسعة في المجال المصرفي امتدت إلى 37 عاماً.