في الوقت الذي توجهت الأنظار نحو فريق البحرين وإبراز جهودهم الحثيثة لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والسعي بوطنية من أجل استقرار الوطن، وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كلمته السامية إلى أبنائه وبناته الطلبة والطالبات إيماناً من جلالته بأهمية توجيه كلمة ملكية في هذا الوقت لرفع الروح المعنوية لهؤلاء الطلبة وإبراز دورهم في بناء الوطن من خلال التمسك بالعلم والتعلم والمعرفة برغم التحديات التي تعتريهم في ظل «التعلم عن بُعد». جلالته حفظه الله ورعاه الأب الحاني ذو حكمة وبصيرة لأهمية مساندة هؤلاء الطلبة والطالبات في هذا الوقت ومساندة جهودهم الوطنية من خلال حثهم على التمسك بالعلم والاستمرار في البحث عن المعرفة فبهم تبنى الأوطان وتسمو متى ما كان العلم سلاحهم وغايتهم للتنمية والارتقاء والتطور.

عاهل البلاد المفدى يخص كلمته إلى الطلبة والطالبات وإلى الكوادر التعليمية من المعلمين والمعلمات والإداريين تقديراً من جلالته لهم فبناء العقول هو البناء الحقيقي بدعائم ثابتة وقوية في مواجهة الصعوبات والتحديات فلولا جودة التعليم في المملكة واحتضان العقول الواعية واستثمارها للمستقبل ما كانت الإشادة العالمية للجهود البحرينية لفريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد 19). نعم هذه العقول البحرينية التي راعتها المملكة منذ الطفولة بالعلم والتسلح بالمعرفة وساندتهم بثقة لتكون بصمتهم هي الفارقة بين دول العالم في ظل هذه الأزمة العالمية.

شكراً جلالة الملك المفدى على رعايتكم الكريمة لأبنائنا وبناتنا ففي كل مرة ننهل من حكمتكم وبصيرتكم الكثير، شكراً لكل الجهود التي تبذلونها لنا، شكراً فخطابكم السامي حمل الجميع المسؤولية لمواصلة التنمية والتقدم وبالأخص أبناءنا الطلبة فعلى عاتقهم أمانة عظمى لمستقبل الوطن فبتسلحهم بالعلم والعمل سوف يحددون مكانة البحرين على خارطة العالم.

* كلمة من القلب:

بعد الاتصال المرئي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ببرنامج «مجتمع واعي» وتوجيه كلمة جلالته السامية للطلبة والطالبات، أرسلت رسالة نصية إلى صديقتي الإعلامية الدكتورة لولوة بودلامة مقدمة برنامج «مجتمع واعي» مباشرة بعد الخطاب السامي وقبل انتهاء البرنامج واختصرتها بكلمة واحدة فقط، «يا بختج»، نعم يا حظ البرنامج وكل العاملين فيه، على ما خص جلالة الملك حفظه الله بكلمته السامية من خلال هذ البرنامج الاجتماعي الحيوي الذي ينتظره المشاهدون بشغف وترقب، فتلك الحلقة لا شك في أنها استثنائية وجميلة في الوقت نفسه، لإطلالة جلالته حفظه الله بروح الأب الحاني العطوف والمحب لشعبه، يساندهم ويقف معهم في هذه المحنة العاصفة التي تمر على المملكة وعلى العالم أجمع. كل التقدير والاحترام والامتنان إلى وزير شؤون الإعلام السيد علي الرميحي وإلى الإعلاميين والإداريين في الوزارة على جهودهم الواضحة للحفاظ على استقرار المجتمع من خلال إيصال المعلومة ونقل الأخبار بشفافية ووعي تامين.