أعلن تحالف يقوده صندوق الاستثمارات السعودي انسحابه من صفقة الاستحواذ على فريق نيوكاسل يونايتد مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، رغم موافقة المالك الحالي للفريق مايك أشلي، بسبب مماطلة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بإعطاء الضوء الأخضر للصفقة رغم مرور حوالي 17 أسبوعا على وضعها على طاولته.

ورغم البيان الذي أصدره التحالف، لكن سيدة الأعمال البريطانية الشهيرة أماندا ستافيلي، والتي كانت تقود مفاوضات صفقة الاستحواذ على الفريق الإنجليزي لم تستسلم، حسب صحيفة ”ذا صن“.

وذكرت الصحيفة أن أماندا اجتمعت مع رابطة مشجعي نيوكاسل، وطلبت منهم الضغط على رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز وشرحت لهم كيف يمكنهم مساعدتها في إعادة الحياة للصفقة.



وكانت سيدة الأعمال البريطانية قد حملت مسؤولية فشل الصفقة لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي ظل صامتا ولم يرد على كل التقارير التي حملته المسؤولية كما لم يشرح سبب عدم إعطاء الضوء الأخضر للصفقة والمماطلة في مناقشتها رغم مرور 17 أسبوعا على تقديم الملف.

وأكدت الصحيفة أن 50 ألفا من مشجعي نيوكاسل وقعوا عريضة أرسلوها إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يطالبون بالتحقيق في فشل صفقة الاستحواذ على فريقهم.

وقال أليكس هورست تروست، رئيس رابطة المشجعين: ”كان هناك اتصال هاتفي مع أماندا ستافيلي، وأكدت أن التحالف عبر عن غضبه من عدم اتخاذ رابطة الدوري الإنجليزي لقرار بخصوص الصفقة وأن مايك أشلي كان حريصا على عملية البيع“.

وأضاف: ”أماندا أكدت أن المشجعين لديهم دور ليلعبوه اتجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز وكذلك لنحصل على إجابات بشأن رفض الصفقة“.

وجاء أيضا في تصريحات رابطة المشجعين: ”فيما يخص ما يمكننا القيام به كمشجعين وكقاعدة مهمة من جماهير الفريق فأجوبة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ستكون حاسمة سواء بالنسبة للجماهير أو التحالف الذي يرغب في شراء الفريق“.

وأردف: ”متحدون لدينا فرصة أكبر للحصول على القرار الذي نريده، يجب أن نتحد ونتحد الآن، طالما أن نيوكاسل يعمل على صفقة البيع والمشترون منخرطون في عملية شراء الفريق فكل شيء يشير إلى أنه ما زال كل شيء ممكنا“.