موزة فريد

كشفت محلات إلكترونيات عن ارتفاع الطلب على الأجهزة الإلكترونية بنسبة تصل لأكثر من 80% خلال الفترة الماضية وخصوصاً على جهاز "اللابتوب" تزامناً مع معاودة فتح المدارس، فيما شكا العديد من الناس نفاد أجهزة الكمبيوتر من السوق مع توفر البعض منها بأسعار مرتفعة جراء تأثيرات فيروس كورونا (كوفيد19) التي صعبت عملية استيرادها.

وقال رئيس المبيعات بشركة أشرف عيسى محمد: "إن جائحة كورونا أثرت على سلسلة التزويد وصعبتها، فجهاز "اللابتوب" تصنعه أكثر من جهة مصنع خارج البحرين، فعندما يتم تجميع مرفقاته فإن ذلك يأخذ وقتاً".



وبالنسبة لأسعار الأجهزة، ولكن ما تبقى منها فالسوق هي ذات الأسعار المرتفعة لانتهاء الأجهزة ذات الأسعار المنخفضة لكثرة الطلب عليها.

وأضاف: "اللابتوبات الرخيصة ذات الأسعار 180 و190 ديناراً تقريباً غير متواجدة لسبب الإقبال المتزايد عليها للمدارس والجامعات، ومنذ بدء جائحة كورونا ارتفع الطلب على الأجهزة الإلكترونية مع كشف حالات كورونا في العديد من المصانع مما اضطر لإغلاقها".

وأشار محمد إلى "ارتفاع الطلب مع تطبيق العمل عن بعد تقريباً بنسبة تصل إلى 40%، وارتفاعه إلى 90% مع معاودة الدراسة والمدارس، وخصوصاً على الأجهزة ذات الأسعار المخفضة من 150 و180 ديناراً، فلا يتوفر سوى 100 جهاز ويتم نفادها خلال شهر".

وتابع: "من أسباب عدم تواجد الأجهزة في السوق وقلة العرض مع ارتفاع الطلب قد تكون بسبب اعتماد بعض التجار على دولة الإمارات في استيرادها ووجود عدد قليل من التجار الذين يعملون بشكل مباشر مع مصانع تنتج 40 أو 50 قطعة فقط"، مؤكداً على "توفير شركتهم خلال هذه الفترة كميات كبيرة من أجهزة اللابتوب، مع استعدادهم لاستقبال أكثر من 400 جهاز في السوق خلال شهر أكتوبر، حيث تعد من أكثر الأجهزة الإلكترونية طلباً خلال هذه الفترة".

فيما قالت إحدى الموظفات بشركة شرف دي جي: "الإقبال الأكبر كان من قبل أولياء الأمور لتوفير الأجهزة لأبنائهم للتعليم عن بعد، مما أدى لعدم تواجد العديد من أنواع اللابتوبات"، مضيفة أنه "سيتم توفير كميات كبيرة من أجهزة اللابتوب خلال 10 أيام لسد النقص الحالي".

من جانبه، ذكر مدير مبيعات قسم اللابتوبات والتلفونات بشركة إكسترا علي عبدالرسول: "إن من أسباب نقص الأجهزة الإلكترونية في السوق وخصوصاً جهاز "اللابتوب" هو عدم توفر الأجهزة لدى الوكلاء في البحرين ونفادها من المخازن بسبب وضع جائحة كورونا (كوفيد19) وتأثيراتها التي صعبت عملية الاستيراد على حسب كلام الوكلاء.

وأوضح عبدالرسول: "إن الطلب ارتفع من 80 إلى 90% على الأجهزة الإلكترونية واللابتوب بالأخص، إذ لجأ العديد من أولياء الأمور إلى أخذ الأجهزة ذات المواصفات العالية بسبب عدم توفر اللابتوبات المختصة للمدارس، وإن ما تبقى من الأجهزة أسعارها عالية".