المرأة البحرينية تحظى بمكانة رفيعة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، حيث عكست هذه الثقة السامية على المجتمع من خلال ما حققته المرأة البحرينية من إنجازات كثيرة في مختلف مجالات التنمية يفخر بها الوطن بجميع مكوناته.

ويعد وصول المرأة البحرينية إلى القبة البرلمانية منها رئاسة مجلس النواب إنجازاً عظيماً وقصة نجاح لكفاح المرأة البحرينية وتقدمها إلى الصفوف القيادية المتميزة إيماناً بالمرأة المعطاءة التي كسبت الثقة وبُنيت الآمال معها، كما أن دعم السيدة الأولى سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم للمرأة البحرينية للمرأة وتبني قضاياها أسهمت في تعزيز مكانتها في المجتمع ودورها في مسيرة التنمية الشاملة على أسس التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص ما أتاح للمرأة بأن تتبوأ مكانة مرموقة يشاد بها في جميع المحافل.

معالي السيدة فوزية زينل رئيس مجلس النواب صورة جميلة للمرأة البحرينية نفخر بها ونعتز لطموحها كقيادية ملهمة وصلت إلى مكانة نتباهى بها كنساء وكمجتمع يؤمن بدور المرأة وبعطائها اللامحدود في مختلف الأصعدة، وهي قصة نجاح تضاف في مسيرة المرأة. فالمرأة البحرينية كما تفضلت معالي فوزية زينل بخطابها الذي ألقته خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب وما تضمن من رسائل سديدة تعبر عن الذي تحظى به البحرينية من دعم كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في العصر الذهبي الذي نعيشه نحن النساء البحرينيات مفعمين بالنشاط والتقدير من الجميع، ودعم كبير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، فسموها حفظها الله «تقود المجلس الأعلى للمرأة، وتبنيها للعديد من الاستراتيجيات والبرامج الرائدة، والتي ساهمت في تقدم المرأة البحرينية، وريادتها في مختلف المجالات» كما جاء في كلمة رئيسة مجلس النواب.

المرأة البحرينية عندما منحت حقوقها المدنية والسياسية وحُملّت ثقة المجتمع أصبحت مثالاً يحتذى بها في التفاني والعمل الدؤوب وطاقة لا تستهان في تقدم البلاد وتنميته، نبارك للمجلس الوطني بدء دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس ونساند هذه النخبة من أبناء الوطن لمسيرة العطاء والتقدم والازدهار في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وأيده.