قالت الدكتورة تسنيم عطاطرة الممثل لمكتب منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين أن المملكة كانت ولا تزال من أوائل الدول التي اتخذت خطوات استباقية ومبادرات ناجحة في دعم الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأثبتت استراتيجيتها المحكمة التي انتهجتها فاعليتها في التصدي للجائحة.

وهنأت الدكتورة عطاطرة مملكة البحرين على ما وصلت إليه اليوم وما حققته من إنجازات تستحق التحية منذ بداية الجائحة وحتى يومنا هذا.

وأكدت أن البحرين طبقت حزمة شاملة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة انتقال الفيروس من قبل اكتشاف أول حالة قائمة بفيروس كورونا والذي كان له انعكاسات إيجابية.



وأضافت عطاطرة أن الرصد الدقيق لوضع الجائحة من أجل تطبيق الاستجابة على أسس معرفية ومعلوماتية، مع مراعاة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه التدابير.

وقالت أن منظمة الصحة العالمية كانت تتابع عن كثب استجابة الدول الأعضاء لجائحة فيروس كورونا وتقوم بتقييمها.

ونوهت الدكتورة تسنيم عطاطرة ٌبإن البحرين بذلت جهوداً كبيرة لضمان الاستمرارية الكاملة لمجموعة الخدمات الصحية الأساسية حتى يتمكن الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج الحالات الصحية الأخرى من الاستمرار في تلقي العلاج دون انقطاع، ونقدر جهود البحرين الدؤوبة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة،فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية العاصمة البحرينية المنامة"مدينةً صحيةً لعام2021"وبذلك أصبحت المنامة أول عاصمة في الشرق الأوسط تحصل على مثل هذا التكريم،مما أضاف إنجازًا دوليًا جديدًا إلى سجل المملكة الغني بالإنجازات.

وقالت عطاطرة أن منظمة الصحة العالمية تفخر بتقوية أواصر التعاون مع مملكة البحرين من خلال إنشاء مكتبها الجديد في المملكة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة الحالية والشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد من أجل تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة وضمان حماية صحة المجتمع البحريني، وأن افتتاح المكتب جاء ليتواءم مع أولويات البحرين في الاستمرار بالاهتمام بالقطاع الصحي وضمان الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وختمت الدكتورة تسنيم عطاطرة : سوف نعزز آلية العمل مع وزارة الصحة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية نحو تحقيق الأهداف المشتركة ودعم التغطية الصحية الشاملة.