رويترز


ثار بركان بجزيرة لا بالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية، الأحد مرسلا سيلا من الحمم وعامودا من الدخان والرماد في الجو من متنزه كومبريه فيخا الوطني في جنوب الجزيرة.

وقالت حكومة الجزر إن السلطات بدأت إجلاء من يعانون من مشاكل في الحركة وبعض الماشية من القرى المحيطة قبل ثوران البركان في الساعة الثالثة و15 دقيقة بالتوقيت المحلي (1415 بتوقيت جرينتش) على منحدر به أشجار في منطقة كابيثا دي فاكا القليلة السكان.





وفور ثوران البركان حثت البلدية السكان في بيان على ”التزام أقصى درجات الحذر“ وعلى البقاء بعيدا عن المنطقة وتجنب القيادة على الطرق.

وطلبت السلطات من سكان القرى القريبة الذهاب إلى واحد من خمسة مراكز لإجلائهم ونشرت جنودا للمساعدة.

وفي لقطات مصورة، ظهرت الحمم التي ينفثها البركان وهي تتصاعد في السماء وأمكن مشاهدة أعمدة الدخان من مختلف أنحاء الجزيرة.





وقال ستافروس ميليتليديس أستاذ علم البراكين في المعهد الجغرافي الإسباني إن الثوران أحدث خمس فتحات في التل وإنه لا يستطيع القول إلى متى سيستمر.

وقال رئيس جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس للتلفزيون الإسباني إنه لا توجد تقارير إلى الآن عن حدوث إصابات.

وقال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث على تويتر إنه أرجأ سفره إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتجه إلى لا بالما.





وقال المعهد الجغرافي الوطني إن الثوران السابق في لا بالما كان في عام 1430.

وفي عام 1971 قُتل رجل وهو يلتقط صورا بالقرب من تدفقات للحمم لكن لم تلحق أي أضرار بالممتلكات.

و مع بداية ثوران البركان، أجلت السلطات الأحد نحو 40 شخصا يعانون من مشاكل في الحركة وبعض الماشية إلى مناطق أكثر أمنا في جزيرة لا بالما الإسبانية.

صور


وقال المعهد الجغرافي الوطني الإسباني إن العلماء سجلوا سلسلة من الزلازل تصل شدتها إلى 3.8 في متنزه كومبريه فيخا الوطني في جنوب الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع الإسبانية إنها نشرت جنودا للمساعدة في الإجلاء.

ولم تأمر السلطات بالإجلاء الشامل لما يصل إلى 33 ألفا يعيشون بالقرب من البركان.

صور


وقال متحدث باسم معهد جزر الكناري لعلم البراكين ”تتزايد شدة الزلازل وتندفع الحمم باطراد نحو السطح. تتزايد فرصة وقوع انفجار، الأمر الذي جعل الحكومة تقرر إجلاء بعض الناس“.