أعلنت منصة "تدريب هب" عن إطلاق مبادرة وطنية تهدف لتأهيل وبناء قدرات ألف بحريني في مجالات نوعية تتطلبها سوق العمل في البحرين والمنطقة، ومساعدتهم على اقتناص الفرص الوظيفية التي يوفرها هذا السوق من خلال رفع تنافسيتهم، إضافة إلى تحفيز الشركات على زيادة نسبة البحرنة فيها ورفع مستويات الأداء والانتاجية اعتمادا على العنصر البحريني المؤهل والمدرب.

ويستهدف هذا التدريب بشكل أساسي البحرينيين الباحثين عن عمل، وخريجي المعاهد والجامعات، وأصحاب المهارات، والموظفين الراغبين بتطوير أوضاعهم المهنية والمادية، وأولئك الساعين خلف تطوير مستقبلهم المهني.



وقال الرئيس التنفيذي لمنصة "تدريب هب" رائد الأعمال البحريني خليل القاهري إن المنصة ستفتح باب تلقي طلبات التدريب خلال الأسبوع الجاري على أن يبدأ التدريب عن بعد خلال الفترة القريبة القادمة، وأضاف أن فريق عمل المنصة سيقوم بالتواصل مع الشركات الوطنية البحرينية للحصول على رعايتها ودعمها لمبادرة تدريب ألف بحريني ودمجهم في سوق العمل إضافة إلى توظيف المميزين منهم، وذلك انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لتلك الشركات، مشيرا إلى أنه "كلما توفرت إمكانية دعم أكبر لهذه المبادرة استطعنا زيادة جودتها وتحقيق الأهداف المنشودة منها".

وأضاف القاهري "سنقدم للمتدربين البحرينيين دورات نوعية عن بعد من خلال تعاقدنا مع مدربين محليين وإقليميين، مستفيدين أيضا من مزايا التدريب عبر الإنترنت الذي يتسم بالمرونة وإمكانية جدولة التدريب بحسب وقت وظروف كل متدرب، وذلك اعتمادا على خبراتنا السابقة في تقديم هذا النوع من التدريب وملامستنا لمدى النجاح والفعالية الذي يحققه"، وتابع: "نحن في تدريب هب، نهتم بتقديم المهارات لا الشهادات وبأسعار معقولة ومرنة، انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية إتاحة فرص التطور الشخصي والمعرفي والمهني واكتساب مهارات المستقبل، ونعمل على تستخير أحدث توجهات التكنولوجيا لتحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أنه من مجالات التدريب تشمل البرمجة والتسويق الإلكتروني والتصميم الجرافيكي والأداء الصوتي والمونتاج وغيرها من المجالات التي تشهد طلبا متزايدا عليها عبر الانترنت، ويمكن تأديتها عن بعد، إضافة إلى مساعدة المتدربين على إطلاق مشروعات خاصة بهم تسهم في تحقيق دخل مادي مجزٍ لهم من جهة ولديها قابلية النمو ليتمكنوا بدورهم من توظيف بحرينيين آخرين فيها من جهة أخرى، وأضاف "من خلال ذلك نفتح سوقا للعمل أمام الطاقات البحرينية تتجاوز حدوده حدود البحرين لتشمل المنطقة وحتى العالم".