أعلنت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، مقتل انتحاري وعنصر آخر من تنظيم داعش خلال عملية عسكرية شمال البلاد.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أنه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الأمنية، تمكنت قوة من فوج مغاوير الفرقة الثامنة من قتل إرهابيين اثنين في وادي الشاي ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركه في كركوك".



وأضافت الخلية، أن "أحدهما تمت محاصرته وقتله بعد إطلاق النار عليه وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه".

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، إلقاء القبض على "شرعي كتيبة الفاروق"، والذي كان قد اشترك بتفجير مركز للشرطة في بابل.

وذكرت الوكالة، في بيان، أنه "استكمالا للعمليات الاستباقية التي تقوم بها وكاله الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبعملية امنية القبض على شرعي كتيبة الفاروق".

وأوضح البيان، أن "الإرهابي قام بأعمال ارهابية منها: ضرب الصهاريج المحملة بمادة البنزين والكاز على الطريق الرابط بين الحصوة - المحمودية وأدت الحادثة إلى حرق 7 صهاريج، نصب ولصق العبوات الناسفة وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الأمنية والمواطنين وأدت إلى استشهاد أربعة أشخاص، نصب عبوة ناسفة وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصرية أدى الحادث إلى انهيار المركز واغتيال افراد الشرطة".

ولفت إلى أنه "كان يشغل منصب شرعي لكتيبة الفاروق كان ينظم التوبة لأبناء الصحوات بعد تسليم سلاحهم وتقديم المساعدات لجرحى داعش وتقديم والدعم اللوجستي لهم"، مشيراً إلى "تدوين اقواله ابتدائيا و قضائيا بالاعتراف واتخذت بحقه الإجراءات القانونية".

وتلاحق القوات العراقية عناصر تنظيم داعش عبر عمليات عسكرية تتركز أغلبها عند مناطق نائية وأطراف المدن.