يقظة أمنية حاضرة دائماً من قبل الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت من كشف العديد من الخلايا الإرهابية النائمة والتي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد السلم الأهلي، وهذا ما حدث في العملية الأمنية الاستباقية الأخيرة التي كانت بتعاون بين جهاز المخابرات الوطني والمباحث والأدلة الجنائية، انتهت بالقبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية في البلاد، وهذا كله بتمويل ودعم من إيران التي تتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين ويتم ضبط الأسلحة والمتفجرات مع هذه العناصر الإرهابية التي ترتبط بعلاقات مع مجموعات إرهابية موجودة في إيران ولها أيادٍ خفية في الداخل تصر على تقويض الأمن ونشر الفوضى، ولكن رجال الداخلية وهم العين الساهرة لهم بالمرصاد فأمن الوطن وحفظ استقراره من الأولويات التي لا يمكن التهاون فيها في مواجهة أي كان.

البحرين كانت وستظل بقيادتها وشعبها قوية ولن تثنيها مثل هذه العمليات الإرهابية فيقظة الأجهزة الأمنية ستحول بإذن الله وستقف بالمرصاد لكل عمليات الإرهابيين الذين ربطوا أنفسهم للأسف بإيران التي لا تريد الخير لهذا الوطن ولا قيادته وشعبه وتسعى جاهدة بكل ما تملك من أن تثير النعرات الطائفية والمظلومية وهي الوتر التي تعزف عليه وهناك من يتبعها من المفلسين وعديمي الوطنية ويسيرون خلف دولة الشر، ولكن البحرين محفوظة مهما كثر المتربصون وقد أثبتت المحطات التاريخية ذلك، وستظل البحرين عصية على إيران وأهدافها البغيضة ومخططات الشر والفتنة.

ومن هنا لابد من أن يتم الضرب بيد من حديد وتطبيق العقوبات الرادعة في حق هذه العناصر الإرهابية وفق ما ينص عليه القانون، ويجب على الجميع التصدي إلى كل من تسول له نفسه بالتعدي على تراب الوطن وزعزعة أمنه واستقراره ومحاولة ضرب وحدة المجتمع ويهدد سلمه الأهلي، فالعملية الأمنية هذه إنما هي رسالة واضحة لكل المتربصين بأمن البحرين وعليهم أن يدركوا بأن هذه البلد ستمضي قدماً في مسيرتها التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، فمهما حاولت طهران وأذنابها من العمل على تصدير الإرهاب لن يتمكنوا من عرقلة الجهود الوطنية فالفوضى لن تعود.

همسة

حفظ الله الوطن وأهله من كيد الكائدين ومكر الماكرين، البحرين محمية بدعاء الأيتام والأرامل والمطلقات والمعاقين وكل إنسان محب لهذه الأرض لما تقدمه من خير للجميع ومحمية برجالها المخلصين، فنحن رماح في أيدي قيادتنا للذود عن أمن ومقدرات الوطن متى ما تطلب الأمر ذلك.