بحثت جامعة الخليج العربي مع وفد من وزارة التعليم السعودية مستجدات البرامج الأكاديمية التابعة لكليتي الدراسات العليا والطب، وسبل الاستفادة من إمكانات المراكز البحثية والطبية التابعة للجامعة، ومدى دعمها للاحتياجات الوطنية في المملكة العربية السعودية، ورؤية المملكة 2030.

وقام الوفد المكون من مدير عام معادلة الشهادات في وزارة التعليم السعودية د.هشام التويجري، ورئيس وحدة شؤون مؤسسات التعليم العالي بالوزارة د.نشمي الرشيدي، ونائب الملحق الثقافي في سفارة السعودية لدى البحرين عبدالمحسن شبانة، بجولة ميدانية اطلعوا خلالها على كليتي الدراسات العليا و الطب وما يتبعهما من برامج ومختبرات.



وزار الوفد المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، ومركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات، التابعين للجامعة.

وقال رئيس جامعة الخليج د.خالد العوهلي إن الزيارة تأتي في سياق الاجتماعات الدورية التشاورية التي تجرى بين وزارة التعليم السعودية والجامعة، حيث هدفت الزيارة إلى الاطلاع على البرامج الجديدة التي تمنح درجة الدكتوراه، لافتاً إلى أن جميع برامج الماجستير التي تمنحها الجامعة معتمدة من وزارة التعليم السعودية، كما اعتمدت الوزارة بعضاً من برامج الدكتوراه وجاري العمل على مراجعة البعض الآخر في سياق اعتمادها.

وتمنح جامعة الخليج العربي درجة الدكتوراه في مجال إدارة الابتكار والتقنية، التقنية الحيوية، الطب الجزيئي، تربية الموهوبين، علوم البيئة والموارد ا لطبيعية.

وقالت الجامعة في بيان الأحد إن "المملكة العربية السعودية دأبت على الدعم المعنوي والمالي للجامعة في مختلف المراحل، ومن أبرز أوجه الدعم اتفاقية "برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي" التي اهتمت بدعم برامج الجامعة المخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الأبحاث العلمية في هذا المجال، وتأهيل الكوادر الأكاديمية والتربوية المتخصصة بهذه الفئة. كما تبرعت الأميرة الجوهرة الابراهيم ببناء مركز متخصص في الطب الجزيئي وعلوم المورثات. إلى جانب مكرمة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ مليار ريال سعودي لبناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي".

وانتهت الجامعة مؤخراً من إعداد تقرير حالة البيئة الأول للمملكة العربية السعودية، كما دربت الكوادر السعودية في مجال المؤشرات البيئية، وساهمت في مراجعة استراتيجية المياه الوطنية السعودية، ونظام المياه الشامل. وخرجت 925 طالباً وطالبة من السعودية، كما ينتظم في الدراسة فيها في الوقت الحالي 335 طالباً وطالبة من السعودية.