أشاد عدد من الاهالي بالمرسوم الملكي الذي أصدره جلالة الملك حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الفطر المبارك بالعفو الخاص والإفراج عن 160 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، معتبرين أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من جلالة الملك المفدى لها الأثر الإيجابي على أسر المشمولين بالعفو والإفراج، خصوصًا مع حلول عيد الفطر السعيد ، حيث إنها ادخلت السعادة والسرور عليهم.

وثمّنوا المرسوم الملكي السامي بالعفو الخاص، مؤكدًين أن هذا العفو الكريم من جلالة الملك المفدى عادة كريمة متجددة من جلالة الملك المفدى ، ودليل واضح على حكمة وسعة صدر جلالته.وأن هذا العفو الكريم سيسهم في لمّ شمل المشمولين بالعفو مع أهاليهم، .مؤكدًين أن هذه المبادرات الإنسانية ليست بغريبة عن صاحب القلب الكبير جلالة الملك المفدى.

وأكّدوا أن هذا العفو الملكي السامي يأتي كرحمة ومراعاة صريحة للجانب الإنساني للمحكومين والنزلاء وأن استمرار عادة جلالته الكريمة بالإفراج عن النزلاء في الاعياد والمناسبات، دلالة على حرصه الشديد لإتاحة الفرصة لابناء الوطن المحكومين بالاندماج مجددًا في المجتمع والمشاركة في مسيرة البناء والتقدم.



ونوّهوا أن العفو الخاص يعزز مسيرة المشروع الإصلاح لجلالة الملك المفدى، المرتكز على دعم أبناء الوطن ومنحهم الفرصة الكاملة للنهوض بمملكة البحرين، إضافة لمنحهم فرصة أخرى في سبيل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، مثنيين على حرص صاحب الجلالة على ترسيخ نهج للتسامح وتعزيز مبدأ التعايش والسلام في المجتمع البحريني، من أجل تعزز مبادئ حقوق الإنسان والمسيرة الحقوقية المتميزة لمملكة البحرين.

وأشادوا بمدى اهتمام جلالة الملك بمستقبل المحكومين، من خلال منحهم فرص جديدة لتصحيح اخطائهم والسير على النهج الصحيح، وفتح الباب امام انخراطهم في المجتمع مجددًا، وتوجيه إمكانياتهم وطاقاتهم للطريق الصحيح، من أجل مستقبل يليق بهم.

وأكد أن هذا العفو النابع من روح الأبوة والمحبة بين جلالته وأبنائه البحرينيين، أسهم في توحيد الأسرة البحرينيه ولمّ شملها من جديد، وتجسيد قيم ومبادئ المسؤولية التي يحملها جلالته تجاه الجميع.

وأكدوا أن هذه المواقف لجلالة الملك دليل واضحة على رؤية قائد حكيم، حريص على منح ابنائه مستقبل واعد ومشرق يليق بطموحاته وبمكانة مملكتنا الغالية ويعزز مبادرات احترام مبادئ حقوق الإنسان من خلال الاستمرار في زرع الأمل بأنفس المحكومين من أجل العودة إلى الطريق الصحيح والانخراط في المجتمع البحريني.

مؤكدين أن المبادئ الرفيعة لحقوق الإنسان تشكل نهجًا أصيلاً وركيزة أساسية للمسيرة التنموية الشاملة بمملكة البحرين، وغاية متجددة ومستمرة في ظل العهد الزاهر لجلالته حفظه الله.

و أن مملكة البحرين تعيش أرقى مظاهر التسامح والتعايش وترسيخ ثقافة احترام حقوق الإنسان، والتي باتت سمة من سمات الهوية الوطنية البحرينية الجامعة، وترسّخت في التشريعات والقوانين الوطنية، وانعكست على سلوك وثقافة أبناء الوطن.

إن جلالة العاهل المفدى يمثل نموذجًا للقائد الحكيم الحريص على أبناء شعبه، والذي يسعى ويحرص على أن يجعلهم شركاء أساسيين في بناء المجتمع وتطوره.وان العفو الملكي السامي، والذي أدخل الفرحة في قلوب مئات الأمهات والآباء وجميع شعب البحرين؛ سيما وأنه يأتي ونحن على أعتاب استقبال عيد الفطر المبارك.

وأكدوا أن جلالته حفظه الله ورعاه وهب وقته وجهده لخدمة الوطن وأهله ورفعة شأنه وتطوره الدائم للمزيد من الإنجازات والمكتسبات؛ وأن شعبه يقدّر له ذلك العطاء اللامحدود والرغبة الصادقة والتي يسندها الوعي والحكمة والبصيرة؛ كما يبادله شعبه المحبة والإخلاص والولاء له.

أعربوا عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، على هذا العطاء الإنساني الكريم من لدن جلالته والذي شمل به أبناء شعبه، منوهين أن القرار يعزز الرؤية الملكية السامية لكل ما فيه خير ومصلحة مملكة البحرين العزيزة، ودفع أبنائها لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار التي يقودها جلالته، داعين الجميع الى الانخراط في المبادرات الملكية السامية الداعية للخير والسلام، والناهية عن كل ما يهدد الأمن والاستقرار.