مجموعة أكسفورد للأعمال تعين فريق عمل لإعداد مشروعها للعام المقبل

أعلنت مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) عن تعيينها لفريق العمل الذي سيقود المرحلة التالية من أبحاثها في البحرين، والمتمثلة في إصدار تقرير جديد بشأن الاستثمار والمقرر صدوره في عام 2023، حيث ستركز مجموعة أكسفورد للأعمال في هذا التقرير حول الجهود الوطنية الهادفة لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في المملكة.



وسيركز تقرير البحرين 2023 الذي يُعد أحدث تقارير مجموعة أكسفورد للأعمال، حول التنمية الاقتصادية والفرص الاستثمارية في المملكة، حيث سيتضمن تحليلاً مفصلاً حول 250 شركة في البحرين من مختلف القطاعات. كما وسيقدم التقرير تحليلاً شاملاً لسبل استمرارية النمو وخلق اقتصاد مستدام عبر الاستثمار في مصادر دخل غير نفطية تضمن تنمية الاقتصاد المحلي خلال السنوات المقبلة.

وسيتوج تقرير البحرين 2023 جهودًا من البحث الميداني الممتدة لأكثر من ستة أشهر يقودها فريق عمل مؤلف من محللين اقتصاديين في مجموعة أكسفورد للأعمال. وسيكشف التقرير العديد من المعلومات حول مختلف الجوانب الاقتصادية في البحرين، بما في ذلك تحليل مفصل حول الاقتصاد المحلي الكلي، والبنية الاقتصادية التحتية، ووضع القطاع المصرفي، والتطورات الحاصلة في عديد من القطاعات الحيوية الأخرى. كما سيحتوي التقرير على إسهامات تحليلية للوضع الاقتصادي من كبار الاقتصاديين والمسؤولين من ممثلي القطاعين الخاص والعام، في مقدمتهم الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، وسعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، وسيكون التقرير متاحًا بشكل وسائط إلكترونية ومطبوع.

ومن المقرر أن تتولى السيدة فرناندا بيراز منصب رئيس أبحاث البحرين، لتنضم بذلك للسيد بابلو إستيفيز جوتيريز، الذي عمل بمنصب مدير تحرير الأبحاث والاستشارات العالمية في المملكة لمدة عامين، إلى جانب السيد غريس باتشيكو أغيلوز الذي سيشرف على المشروع استنادًا على خبرته الطويلة في الإشراف على إعداد تقارير أكسفورد للأعمال في البحرين، حيث سيعملون معًا على إصدار تقرير البحرين 2023 بالإضافة إلى محتوى رئيسي آخر.

تتمتع السيدة فرناندا بيراز بخبرة واسعة في تطوير الأعمال الدولية والعلاقات العامة، مع تركيز أكثر عمقًا في مجالي تطوير الاستثمارات والاستشارات التجارية. ومنذ مطلع مسيرتها المهنية، عملت مشاريع متعلقة بالاستشارات القانونية والإعلامية في جميع أنحاء العالم، من أمريكا اللاتينية مرورًا بشمال أوروبا وغرب إفريقيا وحتى جنوب شرق آسيا. وهي حاصلة على درجة علمية في تخصص اللغويات، إضافة إلى حصولها على شهادة الماجستير في الإدارة الاستراتيجية من كلية كوبنهاغن للأعمال، وشهادة الماجستير في تخصص الاتصالات الشاملة من كلية IE لإدارة الأعمال.

وتتولى بيراز منصبها جنبًا إلى جنب مع جوتيريز، الذي عمل مسبقًا في الإشراف على جمع المعلومات والحقائق الاقتصادية لمجموعة أكسفورد للأعمال في مملكة البحرين وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي. ومنذ انضمامه إلى المجموعة، قاد جوتيريز مجموعة واسعة من المشاريع الهامة في الأسواق الاقتصادية النامية، بما في ذلك منغوليا وإندونيسيا والأرجنتين والمملكة العربية السعودية. كما وأجرى جوتيريز مقابلات مع عددٍ من رؤساء الدول ومسؤولين بارزين من القطاعين العام والخاص. وقد حصل جوتيريز على درجة علمية في تخصص الرياضيات التطبيقية من جامعة كاليفورنيا بمقرها في لوس أنجلوس، إضافة إلى شهادة الماجستير في الإدارة الدولية من كلية IE لإدارة الأعمال في مدريد.

وانضم أغيلوز للعمل مع مجموعة أكسفورد للأعمال منذ أكثر من 16 عامًا، ومنذ ذلك الحين تدرج في السلم الوظيفي وارتقى في الرتب حتى أصبح اليوم يتقلد منصب المنسق الإقليمي الأول للشرق الأوسط، مع خبرة متعمقة في مملكة البحرين. وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب، حيث يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، إلى جانب خبرته الطويلة في تنسيق المشاريع وتكنولوجيا المعلومات.

وفي هذا الصدد، تحدثت السيدة جانا تريك العضو المنتدب لمجموعة أكسفورد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط قائلة: "لقد بدأ فريق العمل المؤلف من كل من بيرز وجوتيريز وأغيلوز بالفعل في إعداد أحدث مشاريع المجموعة في المملكة، وهو مشروع يتماشى مع جهود وتوجهات مملكة البحرين الحالية الرامية لتعزيز تنافسيتها على الصعيد الاقتصادي، والنهوض بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي."

وأضافت: "لقد خطت مملكة البحرين شوطًا كبيرًا في خطة التعافي الاقتصادي التي رسمتها، وقد دفعها في تحقيق ذلك ارتفاع أسعار النفط وزيادة معدلات الاستثمار العام والعديد من الإصلاحات والتغييرات التنظيمية ذات الأبعاد المستقبلية. وتبدو البحرين بهذه المعطيات مقبلة على فرص استثمار وفيرة، وفرص نماء محورية في كل من قطاع السياحة والصناعة والقطاعات الرقمية وغيرها من القطاعات التي لها تأثير مباشر وفاعل في الناتج المحلي. وإننا على ثقة بأن المشروع المشترك الذي سيجمع بين فرناندا وبابلو وغريس سيشهد نجاحًا في تحليل الإمكانات غير المستغلة في البحرين، وذلك لكون فريق العمل هذا يتألف من مزيج متميز يضم الخبرة الإقليمية والمعرفة المحلية وكفاءة واسعة، بما يضمن قيادتهم للمرحلة القادمة ضمن أبحاثنا في المملكة لتسليط الضوء على أهمية وجوهر هذا السوق المتنامي."

سجل للحصول على آخر المعلومات الاقتصادية oxfordbusinessgroup.com/register