أكَّد طلبة في جامعة البحرين أهمية المسابقات الخطابية باللغة الإنجليزية، ودورها في تطوير مهارات اللغة لديهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وهو الأمر الذي يساعدهم على كسر رهبة الخطابة والمسرح.

وكان مركز اللغة الإنجليزية أقام مسابقة "استمع إلى قصتي" الهادفة إلى تشجيع الطلبة على إتقان فن الخطابة، وتطبيق مهارات التحدث التي اكتسبوها خلال البرنامج التمهيدي في اللغة الإنجليزية في المركز نفسه.

وخلال الفعالية - التي أقيمت برعاية رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة - نجح عشرة طلبة في التأهل إلى المرحلة الأخيرة من المسابقة، وبعد اجتياز عدد من الورشات المكثفة والفردية، تمكن الطلبة من تقديم قصصهم أمام لجنة التحكيم والحضور.

وقال الطالب محمد عادل، الذي فاز بالمركز الأول: "إن تجربة إلقاء قصة حقيقية عاشها الطالب، بأسلوب مؤثر، كانت تجربة مفيدة جداً، لأنها تطلبت بذل جهود كبيرة في التدريب، الذي يصب في مصلحة الطالب نفسه".

وأيد عادل التوسع في برامج الخطابة والمسابقات والمنافسات الخطابية "لأنها ذات فوائد جمة". وقد تضمنت قصص الطلبة المشاركين محاور ومواضيع مختلفة من بينها: رحلتهم مع التنمر، وكيفية مواجهتهم الصعوبات، ومقومات التفوق الأكاديمي.

وبعد إعلان نتائج التحكيم، تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وجميع المشاركين في المسابقة.

ومن ناحيتها، قالت الطالبة فاطمة الحايكي، الفائزة بالمركز الثالث: "التجربة رائعة لأنها تعلم الطالب فنون اللغة، وتساعده على شغل وقته بالمفيد، علاوة على ذلك، فإن الطالب يحصل على شهادة بالمشاركة".

وأضافت "لقد توثقت علاقتي بالأساتذة، واكتسبت المزيد من المعارف في فنون اللغة، كل ذلك بفضل تجربة المسابقة التي نظمها المركز"، مشجعة زملاءها على الانخراط في مثل هذه الفعاليات.